وفي سياق متصل، يتمتع المغرب بالمناخ المناسب لزراعة المانغو، لكن إنتاج هذه الفاكهة ليس شائعًا جدًا في البلاد، حيث تشير تقارير منظمة الأغذية والزراعة إلى أن البلاد تحصد ما بين 100 و400 طن من المانغو سنويا، ولذلك، يعتمد المغرب بشكل شبه كامل على الواردات لتلبية الطلب على المانغو، وتعكس اتجاهات وأنماط وارداته الوضع في البلدان المصدرة الرئيسية.
وحسب المصدر ذاته، فمعظم المانغو المستورد إلى المغرب تأتي من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لكن البيرو والبرازيل وإسبانيا تعد أيضا من الموردين المهمين، وبعدها انضمت مصر إلى القائمة في عام 2023، حيث صدرت أكثر من 300 طن من المانغو إلى المملكة في شتنبر.
وتزود البيرو والبرازيل السوق المغربية من أواخر الخريف إلى أوائل الربيع، ثم يتولى الموردون الأفارقة المهمة بعدها، فيما تبدأ مالي، المورد الرئيسي، موسمها في مارس وتنتهي في يوليوز، وبعد ذلك تهيمن السنغال على السوق حتى نهاية شهر غشت.
وتصدر بوركينا فاسو وكوت ديفوار معظم كميات المانغو إلى المغرب في شهري مارس وأبريل، أما في فصل الخريف فيتجه المستوردون المغاربة نحو إسبانيا، حيث يكون موسم المانغو في ذروته.
وحسب المصدر ذاته، فمعظم المانغو المستورد إلى المغرب تأتي من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لكن البيرو والبرازيل وإسبانيا تعد أيضا من الموردين المهمين، وبعدها انضمت مصر إلى القائمة في عام 2023، حيث صدرت أكثر من 300 طن من المانغو إلى المملكة في شتنبر.
وتزود البيرو والبرازيل السوق المغربية من أواخر الخريف إلى أوائل الربيع، ثم يتولى الموردون الأفارقة المهمة بعدها، فيما تبدأ مالي، المورد الرئيسي، موسمها في مارس وتنتهي في يوليوز، وبعد ذلك تهيمن السنغال على السوق حتى نهاية شهر غشت.
وتصدر بوركينا فاسو وكوت ديفوار معظم كميات المانغو إلى المغرب في شهري مارس وأبريل، أما في فصل الخريف فيتجه المستوردون المغاربة نحو إسبانيا، حيث يكون موسم المانغو في ذروته.