تجاهل المكتب السياسي لحزب والأصالة والمعاصرة الدفاع عن الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي في مواجهة الحملة التي استهدفته في أعقاب تصريحات أدلى بها بشأن المساعدات الجزائرية للمغرب في محنة الزلزال الذي خلف حصيلة ثقيلة في الأرواح والممتلكات، وذلك على الرغم من العاصفة الجديدة التي وجده وهبي نفسه فيها بعد اتهامه بـ”التطاول” على اختصاصات وزارة الخارجية في تدبير المساعدات الخارجية .
وأطلع وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أعضاء لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب على خلفيات “الزوبعة” التي أثارتها تصريحات بشأنه حول المساعدات الجزائرية، مؤكدا أنه تبين بعد التحريات التي تم إجراؤها أن “الموضوع مفبرك” بفعل أيادٍ جزائرية سعت لتسييس مساعدات الزلزال .
وعبر المكتب السياسي عن شكره لمختلف الدول الصديقة والشقيقة “على تضامنها النبيل اتجاه بلادنا وشعبنا في هذه المحنة، وعلى عروض المساعدات الوفيرة التي وضعتها رهن إشارة سلطات بلادنا، منوها بما وصفها بـ”الحكمة والعقلانية” التي تدبر بهما المملكة موضوع المساعدات الدولية” والتي استندت إلى مقاربة تتوافق مع المعايير الدولية وأفضت إلى قبول تدخلات محدودة في مجالات محصورة تظهرها الحاجة الميدانية .