كشفت منظمة "روتجرز" الهولندية المعنية بالصحة الجنسية، في بحث جديد، أن بعض الأزواج الرجال في المغرب يبتزون طليقاتهم باستخدام صور حميمية جمعتهم معا خلال فترة الزواج، وذلك بالتهديد بنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح البحث الميداني الذي أجرته المنظمة تحت عنوان "فك شفرة العنف التكنولوجي القائم على النوع"، أن تزايد استخدام التقنيات الحديثة قد أدى إلى تأجيج العنف ضد النساء والفتيات عبر الإنترنت في سبع دول حول العالم، بما في ذلك المغرب.
وأشار التقرير إلى أن بعض النساء المغربيات المطلقات يواجهن خطر نشر صورهن الحميمية أو مقاطع فيديو من قبل أزواجهن السابقين على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف الانتقام منهن والضغط عليهن للتنازل عن النفقة.
هذه الممارسات التي تستخدم التكنولوجيا للتحكم والسيطرة على النساء، تعكس واقعا مقلقا يواجهه الكثير من المطلقات في المغرب، ويدعو إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لحماية حقوقهن وكرامتهن.