تسود حالة من الترقب في النيجر وسط توقعات بتنظيم مزيد من الاحتجاجات في العاصمة نيامي ضد وجود القوات الفرنسية بعدما انتهت المهلة التي حددها المجلس العسكري الحاكم في النيجر، لإنهاء باريس وجودها الدبلوماسي والعسكري في البلاد، حسب ما أفادت به "وكالات" .
واستمر أمس احتشاد آلاف المحتجين خارج قاعدة عسكرية في نيامي تضم جنوداً فرنسيين، مطالبين بانسحاب القوات الفرنسية بالكامل بعد الانقلاب العسكري، في حين رفضت فرنسا الاعتراف به .
وكان أعضاء من المجلس العسكري قد شاركوا أول من أمس في مظاهرات أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي، وذلك وسط استمرار المظاهرات الشعبية أمام القاعدة المطالبة بإنهاء الوجود العسكري الفرنسي في النيجر، والرافضة للتدخل الفرنسي في «تحديد السلطة الشرعية في البلاد»، على غرار ما حدث لفرنسا في بوركينافاسو ومالي. كما طالب المتظاهرون فرنسا بسحب سفيرها من البلاد، واحترام سيادة النيجر .