ما تزال عناصر الإنقاذ تسابق الزمن من أجل إنقاذ ناجين محتملين أو انتشال جثت ضحايا “زلزال الحوز” الذي ضرب مناطق جبلية يوم الجمعة الماضي، بيد أن هذه الجهود تصطدم بصعوبات تتعلق بتضاريس المنطقة أولا، وبطبيعة المنازل المشيدة بـ”الطوب” و”الطين” .
وفي هذا الإطار، كشف مصدر نقابي فضل عدم الكشف عن اسمه أن هذا النوع من البناء والمواد المستعملة في تشييده يصعّب عملية استخراج ناجين محتملين، أو انتشال الجثت من تحت الأنقاض، نظرا لأن المنازل التي سقطت على شكل “ركام” من الأحجار .
وأضاف المصدر ذاته أن منازل الطوب الجبلية هي منازل مغربية تقليدية، اعتاد أبناء القرى منذ مئات السنوات تشيدها بواسطة الطين و”التبن”، وبناء الأسقف بالزنك والخشب .
وأشار إلى أن المنازل التي هدمت نتيجة الزلزال العنيف ليست مضادة للزلازل، إضافة إلى أنها لا تتوفر على المعايير التي تحمي سكانها في أثناء سقوطها نتيجة الكوارث الطبيعية .