مازالت عائلة الشاب المقتول برصاص الجزائر “عبد العالي مشيور” تنتظر موعدا لتسليم جثته وذلك لحدود اليوم الخميس 13 شتنبر الجاري، بسبب فرض السلطات الجزائرية على أسرته معاملات إدراية كثيرة، وذلك حسب معطيات توصلت بها جريدة “مدار21” الإلكترونية من مصدر مقرب من الأسرة .
وكان محامي عائلات ضحيتي رصاص خفر السواحل الجزائري، حكيم الشركي قد أكد، في السابع من الشهر الحالي، في تصريح للجريدة، وبخصوص تسليم جثة الشاب المذكور، أنه تم تحديد مكانها بالفعل، “وبعدها أرسلنا أحد محامينا بالجزائر لزيارة وزارة الداخلية الجزائرية والذين أقروا له بأن الإجراءات ستقام على مستوى ولاية تلمسان، لكن اشترطوا أن تقبل السلطات المغربية تسلم الجثة” .
وأشار المحامي وقتها إلى أنه وفريقه يحاولون جاهدين العمل على التواصل مع القنصلية المغربية بسيدي بلعباس بالجزائر، للحصول على وثيقة تؤكد موافقتها على تسلم الجثة .
كما أوضح المحامي إلى أنه وفور تسلم الوثيقة، سيتم تقديم الملف كاملا للسلطات الجزائرية، “وفهمنا أنها تريد أن تتعامل مع تسليم الجثة على أساس مؤسساتي وليس على أساس سياسي، بما أنه سيتم البث في ذلك على مستوى الولاية.. لحد الآن لا نظن أن هناك عرقلة سياسية” .