تسارع المديرية الجهوية للثقافة بمراكش الزمن من أجل الأضرار التي تسبب فيها زلزال الحوز بالعديد من المباني التاريخية بالمنطقة .
وأجرى مفتشو المباني والآثار التاريخية، يوم السبت الماضي، عملية إحصاء وإعداد تقرير حول البنايات التاريخية التي تأثرت بفعل الزلزال الذي ضرب مناطق مغربية يوم الجمعة الماضي .
وقال محافظ المباني التاريخية والمواقع بالمديرية الجهوية للثقافة بمراكش، جمال عبد المنعم، إن المعاينة الأولية التي قامت بها اللجنة التقنية المختصة، أفرزت تعرض مجموعة من المآثر التاريخية لانهيارات جزئية وتصدعات في قصر البديع، وقبور السعديين، ومعلمة الباهية .
وأوضح جمال عبد المنعم، في تصريح له، أن “اللجنة رصدت ظهور تصدعات بقبور السعديين وتساقط بعض أجزاء الأبراج الداخلية، إلى جانب تساقط قطع من الجبس المنحوت، وانهيار إحدى القاعات الحديثة التي تم إحداثها بداخل معلمة السعديين، وانهيار الباب الخلفي للمعلمة” .
وعلى مستوى قصر البديع، أبرز المتحدث ذاته "أن اللجنة لاحظت وجود تصدعات قديمة جدا على مستوى مجموعة من القبب، منها القبة الصيفية والقبة الخضراء” .