لوديجي ستوديو

Dose T3ref : موندیال قطر 2022، آخر محطة لأبرز اللاعبین الدوليین


​موندیال قطر 2022 أوشك على إسدال ستاره ، و شعوب العالم ھذه الأیام تعیش على صفیح من نار، فالكل متوتر ومترقب لمعرفة من الفریق الذي سیظفر بالكأس ومن سینال صفة الوصیف بشرف بعد وصولھ لمراحل متقدمة، خاصة وأن ھذه النسخة المثیرة للموندیال قد قلبت الموازین وفاجئت الجمیع بأداء مبھر لمنتخبات استصغرھا الكثیرون على رأسھا المنتخب المغربي الذي حطم كل الاحتمالات المتوقعة باستحقاقھ الوصول للنصف النھائي ، وبخروج منتخبات أخرى لم نتخیل أبدا أنھا ستغادر باكرا ونحن نتحدث عن المغادرة، إلیكم مشاھدینا أبرز اللاعبین الذین سیكون موندیال قطر 2022 آخر محطة لھم في اللعب الدولي



والبدایة مع الدون البرتغالي كریستیانو رونالدو، والذي لازال لحد الساعة بدون ناد ینتمي إلیھ، وذلك بعد فسخ تعاقده مع ناد مانشستر یونایتد الإنجلیزي بسبب بعض تصریحاتھ التلفزیونیة المثیرة للجدل مع بییر مورغان والتي قال فیھا إنھ شعر "بالخیانة" من إدارة النادي ومن مدربھ الھولندي إیرك تن ھاج . مشاكل كرستیانو لم تنتھ ھنا، بل وصلت أمواجھا حد الموندیال حیث خرج رونالدو مستبدلا في أول مباراتین للبرتغال في الموندیال، وذلك من قبل مدرب الفریق "فرناندو سانتوس"، والذي أدرك حینھا أن كرستیانو لم یعجبھ الوضع ، الشيء الذي جعلھ یخرج غاضبا ویتجنب الاحتفالات مع زملائھ . وفي مباراة المغرب، شاھدنا جمیعا لقطات كریستیانو وھو جالس في مقاعد البدلاء وملامح القلق والغضب بادیة على وجھھ، وذلك بعد ارتقاء یوسف النصیري عالیا مسددا
الھدف الذي أخرج كریستیانو فیما بعد باكیا ومتحسرا على خسارة بلاده

كرستیانو لم یتوفق في حمل قمیص بلاده للمربع الذھبي، لكن ھذا لا ینقص البثة من ثقل مشاركاتھ الدولیة، حیث تعود المشاركة الأولى لھ في كأس العالم سنة 2006، وخلال ھذه البطولة ظھر في 6 مباریات سجل خلالھا ھدفا واحدا فقط، وفي جنوب أفریقیا سنة 2010 ظھر الدون في 4 مباریات سجل خلالھا ھدفا واحدا أیضا، وفي البرازیل سنة 2014 شارك في 3 مباریات سجل فیھا ھدفا واحدا كذلك،و توھج صاروخ مادیرا في روسیا 2018، وسجل 4 أھداف، لكن سرعان ما خرج من ثمن النھائي،لیعود في موندیال قطر و یسجل ھدفھ الوحید في أول لقاء ضد غانا
ومع اقترابھ من عمر 37 سنة، تظل فرص مشاركة الھداف التاریخي للبرتغال في الموندیال القادم ضئیلة جدا، حیث سیصل لسن الأربعین ما یرجح كفة أن موندیال قطر سیكون محطتھ الأخیرة في اللعب الدولي 

ثان لاعب سیغادرنا لا محالة، البولغا الأرجنتیني لیونیل میسي و الذي دائما ما كانت حقیقة عدم فوزه بكأس العالم، على عكس أسطورة الأرجنتین دییغو مارادونا أو البرازیلي بیلیھ، محط اھتمام الكثیرین لدرجة أن البعض كان یعتبر ذلك نقیصة بحقھ عند الحدیث عن أفضل لاعب في تاریخ كرة القدم ومن ھنا سیكون موندیال قطر 2022 الفرصة الأخیرة لمیسي لیضع حدا لھذه الأقاویل وینھي مسیرتھ الدولیة مع الأرجنتین بحمل اللقب العالمي، حیث سیصل میسي في موندیال الولایات المتحدة الأمیركیة وكندا والمكسیك إلى سن 38 سنة، بعد 5 مشاركات مشرفة، الأولى كانت في موندیال ألمانیا سنة 2006 الذي شارك خلالھ في 3 مباریات سجل فیھا ھدفا واحدا فقط، وفي جنوب أفریقیا سنة 2010 شارك البرغوث في 5 مباریات لكنھ لم یصل لشباك الخصوم قط. وقاد نجم البلاوجرانا الأرجنتین لنھائي البرازیل 2014، وخلال ھذه البطولة شارك في 7 مباریات سجل خلالھا 4 أھداف، وفي موندیال روسیا سجل ھدفا وحیدا في أربع مباریات، و في موندیال قطر سجل 10 أھداف أوصلتھ للدور النھائيكثیرة ھي أسماء اللاعبین الذي یرجح احتمال تعلیق أحذیتھم الدولیة بعد موندیال قطر: إدین ھازرد/سواریز/ بیبي/ دي ماریا واللائحة طویلة، لكن من بین أبرز من خطف الأنظار في ھذه النسخة، الأمیر الصغیر الذي تولدت موھبتھ من رحم الحروب والمعاناة، لوكا مودریش لاعب خط الوسط الكرواتي الذي شرف قمیص منتخبھ بنیل لقب وصیف موندیال روسیا 2018 ، والذي بفضل أدائھ الرائع استطاع مجددا الدخول للمربع الذھبي لنصف نھائي كأس العالم قطر 2022 المتوقع أن یكون الأخیر لطفل بدأ كلاجئ في بلاد م ّزقتھا الحرب وسینتھي كلاعب حفر اسمھ في تاریخ الساحرة المستدیرة

صاحب الوجھ الطفولي و الخجول شارك في نسخ متعددة من كأس العالم، حیث تعود أول مشاركة لھ في كأس العالم 2006، حیث شارك مودریتش في مباراتین في ھذه النسخة كبدیل في مباریات المجموعات ضد الیابان وأسترالیا، وفي سنة 2014، بعد التصفیات، تأھل مودریتش مع المنتخب الكرواتي لكأس العالم. حیث وقعوا في المجموعة الأولى مع البرازیل »المستضیف« والمكسیك والكامیرون. لعبت كرواتیا المباراة الافتتاحیة ضد البرازیل، وخسروا فیھا 3–1، ورغم إصابة مودریتشبجرحبسیطفيالقدم.فيالمباراةالثانیة،إلاأنكرواتیا فازت4–0أمامالكامیرون،لكنھا لم تتأھل إلى مرحلة خروج المغلوب بعد خسارتھا 3–1 أمام المكسیك. أما سنة 2018 فقد استطاع لوكا الظفر بلقب أحسن لاعب في موندیال 2018 بعد التفوق على إدین ھازارد نجم منتخب بلجیكا الذي حصل على المركز الثاني، و على أنطوان جریزمان نجم منتخب فرنسا الذي حصل على المركز الثالث، مودریش خطف الأضواء في ھذه النسخة بعدما أوصل بلاده للدور النھائي الذي خسر فیھ بشرف مع منتخب فرنسا

مودریتش وإن كان لم یؤكد بعد اعتزالھ، إلا أن موعده بلا شك قد اقترب خاصة وأن اللاعب الملقب بالأمیر الصغیر سیبلغ في الموندیال القادم 40 سنةھو إذن مسار عسیر وفرید لشخصیات بصمت تاریخ كرة القدم العالمیة ، تاركة المشعل لأجیال قادمة ستبھرنا لا محالة، وإن كان الطریق وعرا بمستقبل كروي أفضل

اضغط على الصورة لمشاهدة البرنامج





الاحد 18 ديسمبر 2022

              














تحميل مجلة لويكاند






Buy cheap website traffic