وأوضح آيت الطالب في معرض رده على أجوبة البرلمانيين ضمن جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، أن 60 في المائة من المتبرعين سجلوا بجهات الدار البيضاء والرباط ومراكش وفاس، مضيفا “وهو ما مكن من ضامن امداد مستمر لأكياس الدم ونقلها للمرضى في جميع مواقع علاج المصابين من ضحايا الزلزال” .
وأكد المسؤول الحكومي، أن تم ايقاف عمليات التبرع بالدعم بعدد من المراكز، تفاديا لتلف الدم بالنظر إلى المدة الزمنية القصيرة لصلاحية الدم والمحددة في 5 أيام بالنسبة للصفائح و42 يوما بالنسبة للكريات الحمراء، حيث تم اللجوء إلى عقلنة وترشيد عمليات التبرع بالدم .
وأشاد وزير الصحة بتضامن المغاربة وكرمهم وسخاءهم في التبرع بالدم، حيث تعبأ الجميع عبر التراب الوطني من أجل التبرع بالدم لضحايا الزلزال وضمنهم الأجانب الذين كانوا متواجدين لحظة الكارثة بأرض الوطن .
وفي سياق متصل، كشف المسؤول الحكومي أنه تبعا لتعلميات الملك محمد السادس، تم على وجه الاستعجال توفير احتياطي من الأدوية بالمناطق المتضررة من الزلزال، مشيرا إلى أنه تم تزويد المناطق المتضررة من الزلزال بما يصل إلى 800 طن من الأدوية و المنتجات الصحية .
وأوضح وزير الصحة أن الكلفة المالية الإجمالية لهذه المستلزمات الطبية، فاقت 28 مليون درهم منها 49 بالمئة، خصصت لجهة مراكش آسفي واستفادت جهة سوس ماسة بنسبة 33 بالمئة، وحصلت جهة درعة تافلايلت على 13 بالمئة وحوالي 5 بالمئة خصصت لجهة بني ملال خنيفرة .