وعلى الرغم من تقدمها في السن، حضرت المجاهدة لالا عائشة الطاهري هذه المناسبة الوطنية، حيث حظيت باستقبال مميز من طرف قادة وقائدات الحزب وكشافة مندوبية فاس المدينة، الذين رافقوها من ساحة البطحاء إلى منزل المجاهد الراحل الحاج أحمد مكوار وسط أجواء احتفالية تخللتها الأناشيد الوطنية الحماسية والهتافات الكشفية المرحبة.
الاحتفال ازداد تألقًا بانضمام فرق تراثية أصيلة، مثل عيساوة وحمادشة، التي أضفت طابعًا فنياً وتراثياً على الحدث، فيما استقبل الحضور المكثف المجاهدة تحت وابل من التصفيقات والزغاريد، على أنغام نشيد الحزب الخالد، الذي رددته بدقة وثبات، مستحضرة ذكرياتها النضالية في صفوف المقاومة إلى جانب رفاقها ورفيقاتها الأبطال.
وفاجأت المجاهدة الحضور بكلمة شكر وامتنان، أعربت فيها عن سعادتها بهذا التكريم، واستعادت خلالها لحظات من مسيرتها النضالية، مؤكدة أن انخراطها الوطني بدأ منذ الطفولة عبر الأنشطة الكشفية، التي شكلت بوابتها نحو العمل السياسي والحزبي، مستلهمة فكرها من رموز حزب الاستقلال، وعلى رأسهم الزعيم الراحل علال الفاسي، إلى جانب أساتذة بارزين، مثل عبد العزيز بن إدريس، الهاشمي الفيلالي، الشاعر محمد الحلوي، ومحمد الإدريسي.
وفي لحظة اعتراف بعطائها وتضحياتها، قدمت مفتشة الحزب فدوى كريم هدايا رمزية للمجاهدة، تعبيرًا عن تقدير الحزب لدورها التاريخي، حيث تشرف بتقديمها كل من عضو اللجنة التنفيذية والنائب البرلماني عبد المجيد الفاسي، والمناضلة الحاجة نجية مكوار.
وقد حرص الحاضرون على توثيق هذه اللحظات الاستثنائية عبر التقاط صور تذكارية مع المحتفى بها، في مشهد جسّد ارتباط الأجيال بتاريخ الوطن، واستحضارًا لتضحيات مناضليه.
وفي ختام التظاهرة، عبرت عائلة لالا عائشة الطاهري عن امتنانها لهذه المبادرة، مؤكدة أن هذا التكريم يعكس الوفاء لذاكرة النضال الوطني، ويكرّس قيم الاعتراف والعرفان لمن ضحوا من أجل استقلال الوطن ورفعته.
الاحتفال ازداد تألقًا بانضمام فرق تراثية أصيلة، مثل عيساوة وحمادشة، التي أضفت طابعًا فنياً وتراثياً على الحدث، فيما استقبل الحضور المكثف المجاهدة تحت وابل من التصفيقات والزغاريد، على أنغام نشيد الحزب الخالد، الذي رددته بدقة وثبات، مستحضرة ذكرياتها النضالية في صفوف المقاومة إلى جانب رفاقها ورفيقاتها الأبطال.
وفاجأت المجاهدة الحضور بكلمة شكر وامتنان، أعربت فيها عن سعادتها بهذا التكريم، واستعادت خلالها لحظات من مسيرتها النضالية، مؤكدة أن انخراطها الوطني بدأ منذ الطفولة عبر الأنشطة الكشفية، التي شكلت بوابتها نحو العمل السياسي والحزبي، مستلهمة فكرها من رموز حزب الاستقلال، وعلى رأسهم الزعيم الراحل علال الفاسي، إلى جانب أساتذة بارزين، مثل عبد العزيز بن إدريس، الهاشمي الفيلالي، الشاعر محمد الحلوي، ومحمد الإدريسي.
وفي لحظة اعتراف بعطائها وتضحياتها، قدمت مفتشة الحزب فدوى كريم هدايا رمزية للمجاهدة، تعبيرًا عن تقدير الحزب لدورها التاريخي، حيث تشرف بتقديمها كل من عضو اللجنة التنفيذية والنائب البرلماني عبد المجيد الفاسي، والمناضلة الحاجة نجية مكوار.
وقد حرص الحاضرون على توثيق هذه اللحظات الاستثنائية عبر التقاط صور تذكارية مع المحتفى بها، في مشهد جسّد ارتباط الأجيال بتاريخ الوطن، واستحضارًا لتضحيات مناضليه.
وفي ختام التظاهرة، عبرت عائلة لالا عائشة الطاهري عن امتنانها لهذه المبادرة، مؤكدة أن هذا التكريم يعكس الوفاء لذاكرة النضال الوطني، ويكرّس قيم الاعتراف والعرفان لمن ضحوا من أجل استقلال الوطن ورفعته.