قالت هيام متحدثة عن تعاملها مع ابنتها المخرجة لينا سوالم في فيلم « باي باي طبريا »: « بالنسبة لي هذا الفيلم أكثر من مجرد عمل يجمع الأم مع ابنتها، بل هو فيلم يجمع لينا مع ماضي شعب كامل، وماضي نساء فلسطينيات، وكيف تمكن من تجاوز الصعوبات حتى تقوم كل واحدة منهن بمهمتها كامرأة وكأم، وكملهمة ».
وعبرت هيام عن افتخارها بمشاركتها هي وابنتها في مهرجان مراكش، معربة عن سعادتها بتفاعل الجمهور المغربي مع الفيلم، حيث وصفت الشعب المغربي بالشعب « الحميم ».
يوثق هذا الفيلم مراحلا من حياة لينا سوالم ووالدتها، وكيف كانت علاقة هذه الأخيرة بعائلتها في فلسطين، خاصة أنها هاجرت إلى فرنسا وتزوجت بشاب جزائري، الأمر الذي عرضها لقطيعة مع عائلتها، إلا أنها بعد انجابها للينا، كانت هذه الطفلة سببا في عودة المياه إلى مجاريها بينها وبين عائلتها.
وكشفت هيام أن زوجها الجزائري هو الذي كان يوثق أغلب اللحظات التي كانت تجمعها بعائلتهما في فلسطين، وتابعت: » كنا نسافر باستمرار إلى فلسطين، وذلك حتى تظل لينا مرتبطة بجدورها، بلغتها، وبعائلتها، وبالتالي كان زوجي يوثق هذه اللحظات، وبعد اكتشاف لينا لهذه الفيديوهات والصور، قررت أن تحولها إلى فيلم وثائقي ».
وعن علاقتها بالمغرب والسينما المغربية، كشفت هيام أن علاقتها بالمغرب بدأت منذ سنة 1998، حيث كانت إحدى ممثلات فيلم « علي ربيعة والآخرون » للمخرج المغربي أحمد بولان.
وتابعت: « جسدت في هذا الفيلم دور مغربية، وبالتالي كان يجب أن أتعلم اللهجة المغربية، ومنذ ذلك الحين أصبحت أشعر أنني جزء من هذا الشعب ».