ميزة هذه الخرجة أنها تشكل أول رد فعل رسمي من أحد أعضاء الحكومة المغربية بشأن الهجمات التي استهدفت مدينة السمارة بمباركة ودعم الطغمة العسكرية الجزائرية، مشيرا إلى طبيعتها الإرهابية.
ويذكر أنه في ليلة 28 إلى 29 أكتوبر الماضي، أصابت أربعة قذائف أحياء مدنية في السمارة، جنوب المغرب، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 3 آخرين، بينهم إصابتان خطيرتان، فضلا عن الخسائر المادية.
إذا كانت مجموعة من الأدلة الموثوقة والمتطابقة والدامغة قد أثبتت منذ ذلك الحين مسؤولية جبهة البوليساريو، وهي ميليشيا انفصالية تنشط انطلاقا من تندوف في الجزائر التي تحتضنها وتمولها وتسلحها، فقد أكد وزير العدل عبد اللطيف وهبي هذا الأسبوع بشكل رسمي الطبيعة الإجرامية والإرهابية الواضحة لهذه التفجيرات التي تشكل عملا من أعمال الحرب.