بقلم: فاطمة الزهراء فوزي
منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يوم الخميس، الموافقة الكاملة لأول عقار يُبطئ تطور مرض الزهايمر. وقد أعلنت مراكز الرعاية الصحية والخدمات الطبية أنها ستشمل تغطية هذا العقار، مما يتيح لنحو مليون شخص يعانون من أشكال مبكرة من المرض الحصول على العلاج.
تم تسمية العقار بـ"Lecanemab"، وهو أول دواء يثبت فعاليته في إبطاء تقدم مرض الزهايمر الذي يتسبب في فقدان الذاكرة. صرحت تيريزا بوراكيو، مديرة مكتب علم الأعصاب في مركز تقييم الأدوية والأبحاث التابع لإدارة الغذاء والدواء، أن هذا الإعلان يُعتبر أول تأكيد على فعالية الدواء في علاج هذا المرض المدمر.
تمت الموافقة على استخدام العقار للأشخاص الذين يعانون من أشكال مبكرة من مرض الزهايمر والذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو خرف خفيف، وتم التأكد من وجود لويحات الأميلويد في أدمغتهم. وبحسب تقديرات الخبراء، فإن هذه المجموعة تشكل حوالي السدس من مجموع المرضى المصابين بمرض الزهايمر في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن العقار يثبت فعاليته في إبطاء تدهور القدرات الإدراكية والوظيفية بنسبة 27%، إلا أنه لا يُعتبر علاجًا نهائيًا. يجب على المرضى الذين يتلقون هذا العقار أن يتعرضوا للتصوير المنتظم للدماغ لمراقبة آثاره الجانبية.
مع ذلك، فإن العقار يُعد خطوة مهمة في تطوير علاجات جديدة لمرض الزهايمر. وقد رحبت جمعية الزهايمر بالموافقة الكاملة للعقار، معتبرة أنه رغم أنه ليس علاجًا شافيًا، إلا أنه يمنح الأشخاص في المراحل المبكرة من المرض فرصة أطول للحفاظ على استقلاليتهم وقدرتهم على التفاعل مع أحبائهم.
مع ذلك، يجب أخذ الحذر بشأن آثار الجانبية للعقار، حيث عانى نحو 13% من المشاركين في التجربة من تورم أو نزيف في الدماغ. ويجب أن يتم توفير تحذيرات مكتوبة مرفقة مع الدواء لتوعية المرضى ومقدمي الرعاية بالمخاطر المحتملة.
تستعد النظم الصحية حاليًا لاستخدام العقار بشكل أوسع، حيث يُعطى من خلال الحقن الوريدية كجرعة مستمرة مرة كل أسبوعين. ومن المتوقع زيادة عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في المستقبل القريب.
يجب الإشارة إلى أن شركة الأدوية Eisai لا تتوقع أن يلجأ جميع المصابين بمرض الزهايمر المبكر إلى استخدام العقار على الفور، وذلك بناءً على تقييم الحالة الفردية لكل مريض.
حرر من قبل: فاطمة الزهراء فوزي
المصدر: CNN العربية
تم تسمية العقار بـ"Lecanemab"، وهو أول دواء يثبت فعاليته في إبطاء تقدم مرض الزهايمر الذي يتسبب في فقدان الذاكرة. صرحت تيريزا بوراكيو، مديرة مكتب علم الأعصاب في مركز تقييم الأدوية والأبحاث التابع لإدارة الغذاء والدواء، أن هذا الإعلان يُعتبر أول تأكيد على فعالية الدواء في علاج هذا المرض المدمر.
تمت الموافقة على استخدام العقار للأشخاص الذين يعانون من أشكال مبكرة من مرض الزهايمر والذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو خرف خفيف، وتم التأكد من وجود لويحات الأميلويد في أدمغتهم. وبحسب تقديرات الخبراء، فإن هذه المجموعة تشكل حوالي السدس من مجموع المرضى المصابين بمرض الزهايمر في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن العقار يثبت فعاليته في إبطاء تدهور القدرات الإدراكية والوظيفية بنسبة 27%، إلا أنه لا يُعتبر علاجًا نهائيًا. يجب على المرضى الذين يتلقون هذا العقار أن يتعرضوا للتصوير المنتظم للدماغ لمراقبة آثاره الجانبية.
مع ذلك، فإن العقار يُعد خطوة مهمة في تطوير علاجات جديدة لمرض الزهايمر. وقد رحبت جمعية الزهايمر بالموافقة الكاملة للعقار، معتبرة أنه رغم أنه ليس علاجًا شافيًا، إلا أنه يمنح الأشخاص في المراحل المبكرة من المرض فرصة أطول للحفاظ على استقلاليتهم وقدرتهم على التفاعل مع أحبائهم.
مع ذلك، يجب أخذ الحذر بشأن آثار الجانبية للعقار، حيث عانى نحو 13% من المشاركين في التجربة من تورم أو نزيف في الدماغ. ويجب أن يتم توفير تحذيرات مكتوبة مرفقة مع الدواء لتوعية المرضى ومقدمي الرعاية بالمخاطر المحتملة.
تستعد النظم الصحية حاليًا لاستخدام العقار بشكل أوسع، حيث يُعطى من خلال الحقن الوريدية كجرعة مستمرة مرة كل أسبوعين. ومن المتوقع زيادة عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في المستقبل القريب.
يجب الإشارة إلى أن شركة الأدوية Eisai لا تتوقع أن يلجأ جميع المصابين بمرض الزهايمر المبكر إلى استخدام العقار على الفور، وذلك بناءً على تقييم الحالة الفردية لكل مريض.
حرر من قبل: فاطمة الزهراء فوزي
المصدر: CNN العربية