وقال مركز تنسيق الطوارئ في فالنسيا، في بيان له، إن هذه الحصيلة الأخيرة، التي تظل مؤقتة، تستند إلى المعلومات التي قدمتها مختلف قوات الأمن وخدمات الطوارئ المشاركة في إدارة تداعيات هذه الكارثة
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد مؤلمة لأشخاص محاصرين بين السيول، فيما لجأ بعضهم إلى تسلق الأشجار للنجاة من جرف المياه.
وقد أشار كارلوس ماثون، الحاكم الإقليمي لفالنسيا، خلال مؤتمر صحفي إلى أن عمليات الإنقاذ ما زالت جارية في مناطق يصعب الوصول إليها، بينما تعمل فرق الطوارئ في ظروف صعبة للبحث عن مفقودين وتقديم المساعدة للمتضررين.
وقد دعت خدمات الطوارئ المواطنين إلى تجنب التحركات غير الضرورية والتزام منازلهم لمتابعة التحديثات الرسمية حول الوضع.
في سياقٍ متصل، أدى الطقس العاصف إلى إلغاء رحلات القطارات إلى مدريد وبرشلونة، وتوقفت الدراسة والخدمات الأساسية في المناطق الأكثر تضرراً، فيما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن حالة تأهب قصوى في فالنسيا مع تحذيرات من خطر استمرار الأمطار وارتفاع منسوب المياه