هذا المتحف، الذي تأسّس سنة 2008، صممه المهندس الصيني الأميركي الشهير « آي إم باي »، وهو تصميم مستوحى من الخطوط المعمارية الإسلامية التقليدية. يتكون من خمسة طوابق، تضم قاعات عرض دائمة وأخرى مؤقتة. ويتميز بإطلالة بانورامية على الواجهة البحرية للعاصمة القطرية الدوحة، ويظم خلف جدرانه مجموعة متنوعة من المقتنيات تنتمي إلى المجالين الديني والعلماني، تشمل مخطوطات، ومصاحف، وزرابي، وحليا، وخزفا، يعود تاريخها للفترة الممتدة من القرن السابع الميلادي وحتى القرن العشرين.
يتيح المتحف لزواره الفرصة لاستكشاف الفن الإسلامي من خلال مجموعة واسعة من الوسائط، بدءًا من الفنون الزخرفية والعمارة إلى الخط العربي والفنون الحرفية.
ويعكس متحف الفن الإسلامي في قطر التزام الدولة بالحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز التبادل الثقافي العالمي. ما يسهم في تعزيز مكانة قطر كوجهة ثقافية رائدة.