الفحوص التصويرية
قد ينصحك الطبيب بعمل أشعة سينية لتتبع تطور التهاب المفاصل الروماتويدي في مفاصلك مع مرور الوقت. وتساعد اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية طبيبك في تحديد مدى خطورة المرض في جسمك.
العلاج
لا يوجد علاج لالتهاب المفاصل الروماتويدي. ولكن تُشير الدراسات السريرية إلى أن التعافِي من الأعراض يَحدُث بصورة أفضل عند بَدْء العلاج مُبكِّرًا بالأدوية المعروفة بالأدوية المضادة للروماتيزم التي تُغَيِّر مسار المرض (DMARDs).
الأدوية
ستعتمد أنواع الأدوية التي يصفها الطبيب على شدة الأعراض ومدة الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. يمكن لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية أن تسكّن الألم وتخفف الالتهاب. ومن ضمن الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية التي يُمكن الحصول عليها دون وصفة طبية أيبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وأدوية أخرى) ونابروكسين الصوديوم (أليف). ويمكن الحصول على تركيزات أعلى من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بوصفة طبية. وقد تشمل الآثار الجانبية تهيج المعدة ومشكلات القلب وتلف الكلى.
الستيرويدات. تساعد الكورتيكوستيرويدات، مثل البريدنيزون، في تخفيف الالتهاب وتسكين الألم وإبطاء تلف المفاصل. ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية ترقق العظام وزيادة الوزن وداء السكري. وعادةً ما يصف الأطباء الكورتيكوستيرويدات لتخفيف الأعراض بسرعة، على أن يكون الهدف هو تقليل جرعات العلاج تدريجيًا.
الأدوية المضادة للروماتويد والمُعدِّلة لسير المرض التقليدية. يمكن لهذه الأدوية إبطاء تطور التهاب المفاصل الروماتويدي ووقاية المفاصل والأنسجة الأخرى من التلف الدائم. وتشمل الأدوية المضادة للروماتويد المُعدِّلة لسير المرض ميثوتريكسات (Trexall وOtrexup وغيرهما)، ولفلونوميد (Arava) وهيدروكسيكلوروكين (Plaquenil) وسولفاسالازين (Azulfidine). وتتباين الآثار الجانبية، لكنها قد تشمل تلف الكبد والعدوى الشديدة في الرئة.
العوامل البيولوجية. وتُعرف هذه الفئة الجديدة من الأدوية المضادة للروماتويد المُعدِلة لسير المرض أيضا باسم معدلات الاستجابة البيولوجية، وتشمل أباتاسيبت (Orencia) وأداليموماب (Humira) وأناكينرا (Kineret) وسيرتوليزوماب (Cimzia)، وإتانرسيبت (Enbrel)، وجوليموماب (Simponi)، وإنفليكسيماب (Remicade)، وريتوكسيماب (Rituxan)، وساريلوماب (Kevzara)، وتوسيليزوماب (Actemra).
عادةً ما تكون الأدوية المضادة للروماتويد المُعدِّلة لسير المرض البيولوجية أكثر فعالية عندما تقترن بالأدوية المضادة للروماتويد المُعدِّلة لسير المرض التقليدية، مثل ميثوتريكسات. كما يزيد هذا النوع من العقاقير أيضًا من خطر الإصابة بحالات عدوى.
الأدوية المضادة للروماتويد المُعدِّلة لسير المرض الاصطناعية الاستهدافية. يمكن استخدام باريسيتينيب (Olumiant) وتوفاسيتينيب (Xeljanz) وأوباداستينيب (Rinvoq) في حال عدم فعالية الأدوية المضادة للروماتويد المُعدِّلة لسير المرض التقليدية. ويمكن للجرعات الأعلى من توفاسيتينيب أن تتسبب في زيادة خطورة جلطات الدم في الرئتين والإصابات الحادة ذات الصلة بالقلب والسرطان.
العلاج
قد يُحيلك طبيبك إلى اختصاصي علاج طبيعي أو اختصاصي مهني ليعلمك كيفية ممارسة التمارين التي تساعدك في الحفاظ على مرونة مفاصلك. وقد يقترح الاختصاصي أيضًا أساليب جديدة لممارسة المهام اليومية لتخفيف الضغط عن مفاصلك. على سبيل المثال، يمكن أن ينصحك بالتقاط الأجسام باستخدام ساعديك.
يمكن للوسائل المساعدة أن تسهِّل عليك تجنب الضغط على المفاصل المتضررة. على سبيل المثال، تساعد سكين المطبخ المزودة بمقابض يدوية في حماية إصبعك ومفاصل الرسغ. ويمكن لبعض الأدوات، مثل خطافات الأزرار، أن تسهِّل عليك عملية ارتداء الملابس. وننصحك بالبحث في الكتالوجات ومخازن الإمدادات الطبية عن أفكار ملائمة.
الجراحة
إذا فشلت الأدوية في منع تلف المفصل أو إبطاء وتيرة هذا التلف، فقد يقترح عليك طبيبك إجراء عملية جراحة إصلاح المفاصل التالفة. فقد تساعدك الجراحة في استعادة قدرتك على استخدام المفصل. ويمكن أيضًا أن تقلل الشعور بالألم، وتحسن وظيفة المفصل.
وقد تشمل جراحة التهاب المفاصل الروماتويدي واحدًا أو أكثر من الإجراءات التالية:
استئصال الغشاء الزليلي. هي عملية جراحية لاستئصال البطانة الملتهبة للمفصل (الغشاء الزليلي)، ويمكن أن تساعد في تقليل الألم وزيادة مرونة المفصل.
إصلاح الأوتار. قد يؤدي التهاب المفصل وتلفه إلى ارتخاء الأوتار المحيطة بالمفصل أو تمزقها. وقد يتمكن الجراح من إصلاح الأوتار المحيطة بمفصلك.
لحام المفصل. قد يوصى بلحام المفصل جراحيًا لتثبيت المفصل أو إعادة تناسقه، ولتخفيف الألم عندما لا يكون استبدال المفصل خيارًا متاحًا.
استبدال المِفصل بالكامل. يستأصل الجرَّاح في جراحة استبدال المفصل الأجزاء التالفة منه، ويثبت بديلاً صناعيًا من المعدن والبلاستيك.
وتنطوي الجراحة على خطر النزيف والعدوى والألم. فناقش الفوائد والمخاطر مع الطبيب.
قد ينصحك الطبيب بعمل أشعة سينية لتتبع تطور التهاب المفاصل الروماتويدي في مفاصلك مع مرور الوقت. وتساعد اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية طبيبك في تحديد مدى خطورة المرض في جسمك.
العلاج
لا يوجد علاج لالتهاب المفاصل الروماتويدي. ولكن تُشير الدراسات السريرية إلى أن التعافِي من الأعراض يَحدُث بصورة أفضل عند بَدْء العلاج مُبكِّرًا بالأدوية المعروفة بالأدوية المضادة للروماتيزم التي تُغَيِّر مسار المرض (DMARDs).
الأدوية
ستعتمد أنواع الأدوية التي يصفها الطبيب على شدة الأعراض ومدة الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. يمكن لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية أن تسكّن الألم وتخفف الالتهاب. ومن ضمن الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية التي يُمكن الحصول عليها دون وصفة طبية أيبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وأدوية أخرى) ونابروكسين الصوديوم (أليف). ويمكن الحصول على تركيزات أعلى من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بوصفة طبية. وقد تشمل الآثار الجانبية تهيج المعدة ومشكلات القلب وتلف الكلى.
الستيرويدات. تساعد الكورتيكوستيرويدات، مثل البريدنيزون، في تخفيف الالتهاب وتسكين الألم وإبطاء تلف المفاصل. ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية ترقق العظام وزيادة الوزن وداء السكري. وعادةً ما يصف الأطباء الكورتيكوستيرويدات لتخفيف الأعراض بسرعة، على أن يكون الهدف هو تقليل جرعات العلاج تدريجيًا.
الأدوية المضادة للروماتويد والمُعدِّلة لسير المرض التقليدية. يمكن لهذه الأدوية إبطاء تطور التهاب المفاصل الروماتويدي ووقاية المفاصل والأنسجة الأخرى من التلف الدائم. وتشمل الأدوية المضادة للروماتويد المُعدِّلة لسير المرض ميثوتريكسات (Trexall وOtrexup وغيرهما)، ولفلونوميد (Arava) وهيدروكسيكلوروكين (Plaquenil) وسولفاسالازين (Azulfidine). وتتباين الآثار الجانبية، لكنها قد تشمل تلف الكبد والعدوى الشديدة في الرئة.
العوامل البيولوجية. وتُعرف هذه الفئة الجديدة من الأدوية المضادة للروماتويد المُعدِلة لسير المرض أيضا باسم معدلات الاستجابة البيولوجية، وتشمل أباتاسيبت (Orencia) وأداليموماب (Humira) وأناكينرا (Kineret) وسيرتوليزوماب (Cimzia)، وإتانرسيبت (Enbrel)، وجوليموماب (Simponi)، وإنفليكسيماب (Remicade)، وريتوكسيماب (Rituxan)، وساريلوماب (Kevzara)، وتوسيليزوماب (Actemra).
عادةً ما تكون الأدوية المضادة للروماتويد المُعدِّلة لسير المرض البيولوجية أكثر فعالية عندما تقترن بالأدوية المضادة للروماتويد المُعدِّلة لسير المرض التقليدية، مثل ميثوتريكسات. كما يزيد هذا النوع من العقاقير أيضًا من خطر الإصابة بحالات عدوى.
الأدوية المضادة للروماتويد المُعدِّلة لسير المرض الاصطناعية الاستهدافية. يمكن استخدام باريسيتينيب (Olumiant) وتوفاسيتينيب (Xeljanz) وأوباداستينيب (Rinvoq) في حال عدم فعالية الأدوية المضادة للروماتويد المُعدِّلة لسير المرض التقليدية. ويمكن للجرعات الأعلى من توفاسيتينيب أن تتسبب في زيادة خطورة جلطات الدم في الرئتين والإصابات الحادة ذات الصلة بالقلب والسرطان.
العلاج
قد يُحيلك طبيبك إلى اختصاصي علاج طبيعي أو اختصاصي مهني ليعلمك كيفية ممارسة التمارين التي تساعدك في الحفاظ على مرونة مفاصلك. وقد يقترح الاختصاصي أيضًا أساليب جديدة لممارسة المهام اليومية لتخفيف الضغط عن مفاصلك. على سبيل المثال، يمكن أن ينصحك بالتقاط الأجسام باستخدام ساعديك.
يمكن للوسائل المساعدة أن تسهِّل عليك تجنب الضغط على المفاصل المتضررة. على سبيل المثال، تساعد سكين المطبخ المزودة بمقابض يدوية في حماية إصبعك ومفاصل الرسغ. ويمكن لبعض الأدوات، مثل خطافات الأزرار، أن تسهِّل عليك عملية ارتداء الملابس. وننصحك بالبحث في الكتالوجات ومخازن الإمدادات الطبية عن أفكار ملائمة.
الجراحة
إذا فشلت الأدوية في منع تلف المفصل أو إبطاء وتيرة هذا التلف، فقد يقترح عليك طبيبك إجراء عملية جراحة إصلاح المفاصل التالفة. فقد تساعدك الجراحة في استعادة قدرتك على استخدام المفصل. ويمكن أيضًا أن تقلل الشعور بالألم، وتحسن وظيفة المفصل.
وقد تشمل جراحة التهاب المفاصل الروماتويدي واحدًا أو أكثر من الإجراءات التالية:
استئصال الغشاء الزليلي. هي عملية جراحية لاستئصال البطانة الملتهبة للمفصل (الغشاء الزليلي)، ويمكن أن تساعد في تقليل الألم وزيادة مرونة المفصل.
إصلاح الأوتار. قد يؤدي التهاب المفصل وتلفه إلى ارتخاء الأوتار المحيطة بالمفصل أو تمزقها. وقد يتمكن الجراح من إصلاح الأوتار المحيطة بمفصلك.
لحام المفصل. قد يوصى بلحام المفصل جراحيًا لتثبيت المفصل أو إعادة تناسقه، ولتخفيف الألم عندما لا يكون استبدال المفصل خيارًا متاحًا.
استبدال المِفصل بالكامل. يستأصل الجرَّاح في جراحة استبدال المفصل الأجزاء التالفة منه، ويثبت بديلاً صناعيًا من المعدن والبلاستيك.
وتنطوي الجراحة على خطر النزيف والعدوى والألم. فناقش الفوائد والمخاطر مع الطبيب.