ويعد هذا المؤتمر، المنظم بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وجامعة محمد السادس للعلوم والصحة، بمثابة منصة لتبادل المعرفة والخبرات والأبحاث الرائدة في مجال الصحة الرقمية الرياضية والتطبيب الرياضي عن بعد .
ويعرف هذا الملتقى الدولي تنظيم موائد مستديرة للنقاش وعروض بحثية وورشات عمل عملية، فضلا عن تسليط الضوء على مجموعة من المواضيع تنصب على الخصوص حول التكنولوجيا القابلة للارتداء وتطبيقات الأجهزة المحمولة ومنصات التطبيب عن بعد وتحليل البيانات والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي والاعتبارات الأخلاقية والمسائل القانونية والآثار الاجتماعية المحيطة باستخدام التكنولوجيات الصحية الرقمية في الرياضة .
كما ينكب المشاركون على مناقشة مواضيع أخرى تهم السجلات الإلكترونية للمرضى من نخبة الرياضيين، وقواعد البيانات الطبية للرياضة والذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج وممارسة التطبيب عن بعد لرياضة النخبة، والتطبيب عن بعد في جراحة العظام والذكاء الاصطناعي للأداء الرياضي والرياضة والصحة الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي في الطب الرياضي، والشبكات الاجتماعية والتطبيقات في مجال الرعاية الصحية الرياضية، وإعادة التأهيل بممارسة الرعاية الصحية عن بعد والمراقبة عن بعد في الرياضة والتقييم عن بعد في الطب الرياضي .
وقال الحسين باهي، مدير المعهد الملكي لتكوين الأطر بسلا، أن انعقاد المؤتمر الدولي الأول حول التطبيب الرياضي عن بعد والصحة الرقمية بالمملكة يأتي بالتزامن مع الصحوة الرياضية التي يشهدها المغرب والتي توجت بإسناده شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 لكرة القدم بعد ترشيح ثلاثي إلى جانب إسبانيا والبرتغال .
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن هذا المؤتمر يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لمختلف المتدخلين في المجال الرياضي باعتبار أن الإنجازات الرياضية ترتكز أساسا على الجانب التقني وأيضا على مختلف العلوم المتداخلة من علم الوظائف وعلم التشريح وغيرها .
وشدد باهي أن الطب الرياضي هو مجال متجدد باستمرار، ففضلا عن دوره في التطبيب فإنه يلعب دورا أساسيا في الوقاية، وبالتالي يهيئ المجال للمتخصصين في مجال التدريب الرياضي من أجل صقل مواهب الرياضيين بطرق علمية لتمكينهم من تحقيق الإنجازات العالمية .
وأشار إلى أن الطب الرياضي يتداخل مع مجالات علمية مختلفة كعلم الوظائف وعلم التشريح وشخصنة التداريب الرياضية وجعلها علما دقيقا يمكن من مساعدة جميع الممارسين على تحقيق النتائج التي يصبون إليها وبالتالي اكتساب القدرة على التنافس قاريا وعالميا، موضحا أن هذا المؤتمر يعرف حضور العديد من المتخصصين في الطب الرياضي والأطباء والباحثين في مختلف العلوم ومنهم على الخصوص رئيسة الجمعية الدولية للصحة الرقمية وخبراء من فرنسا وإيطاليا وتونس، فضلا عن خبراء من المغرب ينتمون لمختلف الجامعات الوطنية .
وخلص إلى أن المؤتمر بالإضافة إلى مناقشة المستجدات التي يعرفها مجال الطب الرياضي على الصعيد العالمي، فإنه سيعرف توقيع العديد من الشراكات بين مؤسسات أجنبية وأخرى مغربية بهدف تبادل الخبرات والتجارب لجعل المستوى العلمي على الصعيد الوطني يرقى إلى مستوى البلدان الرائدة في هذا المجال .
من جانبه، أكد يونس السحيمي، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة-قطاع التربية الوطنية، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المؤتمر يكتسي أهمية خاصة باعتبار أنه يكرس التزام المملكة في مجالي الرياضة والصحة والابتكار .
وقال إن الرياضة تعد رافعة قوية للنهوض بالصحة والتماسك الاجتماعي، لذلك يستثمر المغرب بشكل ملحوظ في تطوير البنيات التحتية الرياضية والتشجيع على النشاط البدني والتكوين على أعلى مستوى في مجال علوم الرياضة .
وستختتم أشغال المؤتمر الدولي الأول حول التطبيب الرياضي عن بعد والصحة الرقمية، يوم غد الجمعة، بمناقشة مختلف المواضيع العلمية التي سيتم طرحها على مدى يومين وإصدار التوصيات .
ويعرف هذا الملتقى الدولي تنظيم موائد مستديرة للنقاش وعروض بحثية وورشات عمل عملية، فضلا عن تسليط الضوء على مجموعة من المواضيع تنصب على الخصوص حول التكنولوجيا القابلة للارتداء وتطبيقات الأجهزة المحمولة ومنصات التطبيب عن بعد وتحليل البيانات والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي والاعتبارات الأخلاقية والمسائل القانونية والآثار الاجتماعية المحيطة باستخدام التكنولوجيات الصحية الرقمية في الرياضة .
كما ينكب المشاركون على مناقشة مواضيع أخرى تهم السجلات الإلكترونية للمرضى من نخبة الرياضيين، وقواعد البيانات الطبية للرياضة والذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج وممارسة التطبيب عن بعد لرياضة النخبة، والتطبيب عن بعد في جراحة العظام والذكاء الاصطناعي للأداء الرياضي والرياضة والصحة الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي في الطب الرياضي، والشبكات الاجتماعية والتطبيقات في مجال الرعاية الصحية الرياضية، وإعادة التأهيل بممارسة الرعاية الصحية عن بعد والمراقبة عن بعد في الرياضة والتقييم عن بعد في الطب الرياضي .
وقال الحسين باهي، مدير المعهد الملكي لتكوين الأطر بسلا، أن انعقاد المؤتمر الدولي الأول حول التطبيب الرياضي عن بعد والصحة الرقمية بالمملكة يأتي بالتزامن مع الصحوة الرياضية التي يشهدها المغرب والتي توجت بإسناده شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 لكرة القدم بعد ترشيح ثلاثي إلى جانب إسبانيا والبرتغال .
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن هذا المؤتمر يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لمختلف المتدخلين في المجال الرياضي باعتبار أن الإنجازات الرياضية ترتكز أساسا على الجانب التقني وأيضا على مختلف العلوم المتداخلة من علم الوظائف وعلم التشريح وغيرها .
وشدد باهي أن الطب الرياضي هو مجال متجدد باستمرار، ففضلا عن دوره في التطبيب فإنه يلعب دورا أساسيا في الوقاية، وبالتالي يهيئ المجال للمتخصصين في مجال التدريب الرياضي من أجل صقل مواهب الرياضيين بطرق علمية لتمكينهم من تحقيق الإنجازات العالمية .
وأشار إلى أن الطب الرياضي يتداخل مع مجالات علمية مختلفة كعلم الوظائف وعلم التشريح وشخصنة التداريب الرياضية وجعلها علما دقيقا يمكن من مساعدة جميع الممارسين على تحقيق النتائج التي يصبون إليها وبالتالي اكتساب القدرة على التنافس قاريا وعالميا، موضحا أن هذا المؤتمر يعرف حضور العديد من المتخصصين في الطب الرياضي والأطباء والباحثين في مختلف العلوم ومنهم على الخصوص رئيسة الجمعية الدولية للصحة الرقمية وخبراء من فرنسا وإيطاليا وتونس، فضلا عن خبراء من المغرب ينتمون لمختلف الجامعات الوطنية .
وخلص إلى أن المؤتمر بالإضافة إلى مناقشة المستجدات التي يعرفها مجال الطب الرياضي على الصعيد العالمي، فإنه سيعرف توقيع العديد من الشراكات بين مؤسسات أجنبية وأخرى مغربية بهدف تبادل الخبرات والتجارب لجعل المستوى العلمي على الصعيد الوطني يرقى إلى مستوى البلدان الرائدة في هذا المجال .
من جانبه، أكد يونس السحيمي، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة-قطاع التربية الوطنية، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المؤتمر يكتسي أهمية خاصة باعتبار أنه يكرس التزام المملكة في مجالي الرياضة والصحة والابتكار .
وقال إن الرياضة تعد رافعة قوية للنهوض بالصحة والتماسك الاجتماعي، لذلك يستثمر المغرب بشكل ملحوظ في تطوير البنيات التحتية الرياضية والتشجيع على النشاط البدني والتكوين على أعلى مستوى في مجال علوم الرياضة .
وستختتم أشغال المؤتمر الدولي الأول حول التطبيب الرياضي عن بعد والصحة الرقمية، يوم غد الجمعة، بمناقشة مختلف المواضيع العلمية التي سيتم طرحها على مدى يومين وإصدار التوصيات .