وفي شهر نوفمبر من كل عام، ينطلق حدث "موفمبر" Movember العالمي، وهو حملة توعوية تهدف إلى نشر الوعي حول أمراض الرجال، وخاصة سرطان البروستاتا. يشارك الرجال في هذه الحملة بتربية شواربهم؛ حيث إن الاسم "موفمبر" هو مزيج من كلمتي "موستاش" (شارب) و"نوفمبر". يشجع هذا الحدث الرجال على الكشف المبكر عن السرطان عبر فحوصات طبية سنوية.
أغذية للوقاية من سرطان البروستاتا
توضح الدكتورة سينتيا الحاج، اختصاصية التغذية، أن هناك العديد من الأطعمة التي قد تساعد في الوقاية من سرطان البروستاتا:
الأطعمة الغنية بأوميغا 3: يُنصح بتناول سمك السلمون وغيره من الأسماك الغنية بأوميغا 3، إذ يُعتقد أن هذه الأحماض الدهنية تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
الطماطم وفول الصويا: تحتوي الطماطم على مضاد الأكسدة "ليكوبين"، المعروف بقدرته على تقليل مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا، بينما يحتوي فول الصويا على "فيتواستروجين"، الذي له تأثيرات وقائية أيضًا.
الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على "البوليفينول"، وهو مركب نباتي يمتلك خصائص مضادة للسرطان. قد يسهم استهلاك الشاي الأخضر بانتظام في خفض مستويات مستضد البروستاتا النوعي، وهو بروتين تنتجه البروستاتا، وزيادته قد تشير إلى وجود ورم.
عصير الرمان: يُعتقد أن مستخلصات الرمان تساعد في إبطاء زيادة مستضد البروستاتا النوعي، والذي يُعتبر مؤشرًا رئيسيًا على سرطان البروستاتا.
نصائح غذائية مفيدة
زيادة تناول الخضروات والفواكه: تحتوي الخضروات والفواكه على مضادات الأكسدة التي تسهم في الحد من خطر السرطان، خاصة الخضروات الورقية والخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط، التي تحتوي على مركب "سلفورافين" الذي يحد من تأثير المواد المسرطنة في الجسم.
تجنب الدهون المشبعة: إن تقليل استهلاك الدهون الحيوانية والمشبعة قد يساهم في خفض خطر سرطان البروستاتا، لذا يُفضّل استبدالها بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون وأوميغا 3 من المكسرات والبذور.
تناول الأطعمة الغنية بالليكوبين: يُعتبر الليكوبين الموجود في الطماطم والبطيخ مضادًا للأكسدة، ويساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، لذلك ينصح بإدخال هذه الأطعمة في النظام الغذائي.
الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة: تساهم التمارين المنتظمة وتجنب التدخين في تحسين صحة الجسم وتقليل احتمالية الإصابة بأمراض عديدة، بما فيها سرطان البروستاتا. يعتبر الحفاظ على الوزن الطبيعي ونمط حياة نشط من العوامل الوقائية.
تناول الحمضيات: يحتوي البرتقال والليمون واليوسفي على مستويات عالية من فيتامين "C"، الذي يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا عن طريق مكافحة الشوارد الحرة. لكن يجب استشارة الطبيب لتجنب تداخل الحمضيات مع بعض الأدوية.
أهمية الكشف المبكر
حتى مع اتباع أسلوب حياة صحي، لا يمكن الوقاية من سرطان البروستاتا بنسبة 100%. ولذلك، من الضروري مراجعة طبيب المسالك البولية بانتظام لإجراء فحص مستضد البروستاتا النوعي، للكشف عن التغيرات مبكرًا. ومع أن بعض عوامل الخطر، مثل تقدم العمر والتاريخ العائلي، لا يمكن التحكم فيها، إلا أن السيطرة على الوزن، وتجنب التدخين، والالتزام بنظام غذائي صحي يساعد في تقليل خطر الإصابة بشكل كبير.
فإن نمط الحياة الصحي ليس مجرد وسيلة للوقاية من سرطان البروستاتا فحسب، بل هو نهج شامل لتعزيز الصحة العامة، وللحفاظ على جسم سليم ومعافى من الأمراض.
أغذية للوقاية من سرطان البروستاتا
توضح الدكتورة سينتيا الحاج، اختصاصية التغذية، أن هناك العديد من الأطعمة التي قد تساعد في الوقاية من سرطان البروستاتا:
الأطعمة الغنية بأوميغا 3: يُنصح بتناول سمك السلمون وغيره من الأسماك الغنية بأوميغا 3، إذ يُعتقد أن هذه الأحماض الدهنية تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
الطماطم وفول الصويا: تحتوي الطماطم على مضاد الأكسدة "ليكوبين"، المعروف بقدرته على تقليل مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا، بينما يحتوي فول الصويا على "فيتواستروجين"، الذي له تأثيرات وقائية أيضًا.
الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على "البوليفينول"، وهو مركب نباتي يمتلك خصائص مضادة للسرطان. قد يسهم استهلاك الشاي الأخضر بانتظام في خفض مستويات مستضد البروستاتا النوعي، وهو بروتين تنتجه البروستاتا، وزيادته قد تشير إلى وجود ورم.
عصير الرمان: يُعتقد أن مستخلصات الرمان تساعد في إبطاء زيادة مستضد البروستاتا النوعي، والذي يُعتبر مؤشرًا رئيسيًا على سرطان البروستاتا.
نصائح غذائية مفيدة
زيادة تناول الخضروات والفواكه: تحتوي الخضروات والفواكه على مضادات الأكسدة التي تسهم في الحد من خطر السرطان، خاصة الخضروات الورقية والخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط، التي تحتوي على مركب "سلفورافين" الذي يحد من تأثير المواد المسرطنة في الجسم.
تجنب الدهون المشبعة: إن تقليل استهلاك الدهون الحيوانية والمشبعة قد يساهم في خفض خطر سرطان البروستاتا، لذا يُفضّل استبدالها بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون وأوميغا 3 من المكسرات والبذور.
تناول الأطعمة الغنية بالليكوبين: يُعتبر الليكوبين الموجود في الطماطم والبطيخ مضادًا للأكسدة، ويساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، لذلك ينصح بإدخال هذه الأطعمة في النظام الغذائي.
الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة: تساهم التمارين المنتظمة وتجنب التدخين في تحسين صحة الجسم وتقليل احتمالية الإصابة بأمراض عديدة، بما فيها سرطان البروستاتا. يعتبر الحفاظ على الوزن الطبيعي ونمط حياة نشط من العوامل الوقائية.
تناول الحمضيات: يحتوي البرتقال والليمون واليوسفي على مستويات عالية من فيتامين "C"، الذي يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا عن طريق مكافحة الشوارد الحرة. لكن يجب استشارة الطبيب لتجنب تداخل الحمضيات مع بعض الأدوية.
أهمية الكشف المبكر
حتى مع اتباع أسلوب حياة صحي، لا يمكن الوقاية من سرطان البروستاتا بنسبة 100%. ولذلك، من الضروري مراجعة طبيب المسالك البولية بانتظام لإجراء فحص مستضد البروستاتا النوعي، للكشف عن التغيرات مبكرًا. ومع أن بعض عوامل الخطر، مثل تقدم العمر والتاريخ العائلي، لا يمكن التحكم فيها، إلا أن السيطرة على الوزن، وتجنب التدخين، والالتزام بنظام غذائي صحي يساعد في تقليل خطر الإصابة بشكل كبير.
فإن نمط الحياة الصحي ليس مجرد وسيلة للوقاية من سرطان البروستاتا فحسب، بل هو نهج شامل لتعزيز الصحة العامة، وللحفاظ على جسم سليم ومعافى من الأمراض.