أصبح الحديثُ عن الثقافة بكُلِّ اشْتهاءاتِها التي تكون أحياناً مُقْرِفة ، أشبه بوَحَم امرأةٍ بدون رحم ، أو لمْ تر كيف تُنْتج نفسها بنفسها بأنابيب التلقيح الاصطناعي ، ومن أين لِرحمها الولُود ، ذلك الانتفاخ البُركاني الأجمل ، بعد انقراض المُثقَّف الفَحْل ! الثقافةُ قبل كل شيء سلوكٌ ومعرفة ، وليست