وقالت التنسيقية إن العائلات لديها تخوف كبير على أبنائهم سواء المعتقلين داخل السجون أو المحتجزين في المخيمات، لأنهم لا يعلمون مصيرهم ولا أوضاعهم هناك، منتقدة “غياب أي معلومات من لدن مؤسسات الدولة المفروض فيها تتبع حالات أبنائنا وبناتنا، ونحمل السلطات المغربية كامل المسؤولية على كل ما يقع لأبنائنا هناك” .
زادت حدة الاشتباكات بين مقاتلي العشائر العربية وما تسمى قوات “سوريا الديمقراطية” (قسد) في محافظة دير الزور في شرق سوريا، مع انضمام مزيد من القبائل للقتال هناك، واستقدام “قسد” قوات لتعزيز مقاتليها .
وطالبت العشائر العربية بإخراج قوات “قسد” من المحافظة في الوقت الذي اشتعلت النار في إحدى آبار النفط بالمحافظة بعد استهدافه من قبل مسلحين، ونقلت رويترز عن شهود عيان أن ما لا يقل عن 40 عنصرا من الجانبين و15 مدنيا قتلوا في معارك تدور منذ الأحد الماضي .
كما حملت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، في بلاغ توصلت مجموعة من المنصات الإلكترونية بنسخة منه، السلطات مسؤولية التماطل في حل هذا الملف والتباطؤ في اتخاذ قرار الترحيل إلى أرض الوطن، مسجلة أنه سبق لها أن حذرت السلطات المغربية من الأحداث المتوالية التي شهدتها هذه المنطقة عندما تم الهجوم على سجن غويران وخلف عدة قتلى وجرحى لا نعلم عنهم شيئا .