ورفع المحتجون لافتات معبرة عن مطالب الفئات التي ينتمون إليها، إضافة إلى ترديد مجموعة من الشعارات، وعلى هامش هذه المسيرة الوطنية، قال عبد الله اغميمط، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، إن التنسيق الوطني لقطاع التعليم دعا لخوض إضراب وطني لثلاث أيام مع تجسيد مسيرة وطنية، مضيفا أن هذه الأخيرة تشهد حضورا كبيرا ومشاركة قوية لنساء ورجال التعليم من مختلف الفئات ومختلف المناطق، وهذا دليل على أن الكل مجمع على أن النظام الأساسي، الذي فرضه الوزير بنموسى بأمر من الحكومة والدوائر المالية، مرفوض من طرف الشغيلة التعليمية .
وطالب اغميمط بإسقاط النظام الأساسي والزيادة في الأجور وضمان الحق في الإضراب وإرجاع الاقتطاعات من أجور المضربات والمضربين وعدم ممارسة التهديد بالاقتطاعات، إضافة إلى تنفيذ الاتفاقات السابقة التي أبرمت مع الحركة النقابية في 26 أبريل 2011 .
ودعا اغميمط الوزارة إلى الاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية؛ متقاعدين ومزاولين، والتخفيض من الضريبة على الدخل بالنسبة لموظفي التعليم وإلغاء الضريبة على المعاشات بالنسبة للمتقاعدين وإعادة النظر في مضامين النظام الأساسي جملة وتفصيلا .
وتابع الكاتب العام نفسه أنه في غياب التجاوب مع هذه المطالب المعركة ستستمر، مضيفا أن “المعركة اليوم ليست فوقية وإنما قاعدية على مستوى المؤسسات التعليمية، والإضراب الآن ناجح بمشاركة أكثر من 95 في المئة، بمعنى أننا أمام وضع فيه غضب كبير لنساء ورجال التعليم” .
وطالب اغميمط بإسقاط النظام الأساسي والزيادة في الأجور وضمان الحق في الإضراب وإرجاع الاقتطاعات من أجور المضربات والمضربين وعدم ممارسة التهديد بالاقتطاعات، إضافة إلى تنفيذ الاتفاقات السابقة التي أبرمت مع الحركة النقابية في 26 أبريل 2011 .
ودعا اغميمط الوزارة إلى الاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية؛ متقاعدين ومزاولين، والتخفيض من الضريبة على الدخل بالنسبة لموظفي التعليم وإلغاء الضريبة على المعاشات بالنسبة للمتقاعدين وإعادة النظر في مضامين النظام الأساسي جملة وتفصيلا .
وتابع الكاتب العام نفسه أنه في غياب التجاوب مع هذه المطالب المعركة ستستمر، مضيفا أن “المعركة اليوم ليست فوقية وإنما قاعدية على مستوى المؤسسات التعليمية، والإضراب الآن ناجح بمشاركة أكثر من 95 في المئة، بمعنى أننا أمام وضع فيه غضب كبير لنساء ورجال التعليم” .