في التمهيد العام لهذا الكتاب، "يقول كمال عبد اللطيف للقرّاء بأن نصوص هذا العمل تستوعب نصوصه نوعاً من العلاقة الخاصة باللغة ومفرداتها، بالمفردات وملفوظاتها، وكذا بالملفوظات وإيحاءاتها. كما تستوعب تصوراً معيناً للكتابة، واستماعاً متواصلاً لتداعيات المكتوب. وتستعيد العديد من نصوصه أغلب معطياتها، من ذاكرة مفتونة بجمال الكلمات ومذاقاتها كما تبلور في مختلف أشكال الترسل التي راكمتها اللغة العربية، خلال تاريخها الطويل في مختلف فنون القول ومعارفه".
ويرى صاحب «درس العروي» بأنّ مقالات هذا الكتاب تُمارس قراءة استرجاعية الموضوعات وقضايا مختلفة، بهدف الوقوف على نوعية العلاقة التي تجمعنا بذاتنا، في تجلياتها وأحوالها المتنوعة (مقالات الباب الأول). كما نتجه في بعضها الآخر، نحو العوالم التي لا وجود لنا بدونها، نُصوب النظر نحوها من زوايا لا تفرط في لزوم استحضار الجمال والحب، ومختلف القيم النبيلة التي تحول العالم فعلا إلى أرض وسماء، نغتبط ونتسلى فيهما حيناً من الزمن رغم وعينا بضالته في دورة الحياة، التي لا يعرف أحد مستقرها (مقالات الباب الثاني).
ويرى كمال عبد اللطيف بأنّه يحرص «على وضع اليد، في بعض هذه المقالات على جوانب من أوجاعنا، وجوانب أخرى من مسراتنا، مسرات العين والقلب والعقل ومسرات الأوهام التي لا نستطيع التخلص منها أيضاً. حيث نواصل سيرنا فوق الأرض ولا نتوقف عن رفع أعيننا نحو السماء. وكم تمنينا في مناسبات عديدة، أن تكون لنا أجنحة، تهبنا القدرة على الطيران ومصاحبة الطيور في السماء. ولم نعتبر يوماً أن أمنيتنا مستحيلة، فقد أتاحت لنا الخواطر السائحة بين الحين والآخر، إمكانية التحليق في الأعالي بالكلمات، كما مكنتنا الأحلام والصبوات من التغني بالجميل والفاتن ومجالسته.. والظفر أحياناً بلمسه والنظر في عينيه».
ويرى صاحب «درس العروي» بأنّ مقالات هذا الكتاب تُمارس قراءة استرجاعية الموضوعات وقضايا مختلفة، بهدف الوقوف على نوعية العلاقة التي تجمعنا بذاتنا، في تجلياتها وأحوالها المتنوعة (مقالات الباب الأول). كما نتجه في بعضها الآخر، نحو العوالم التي لا وجود لنا بدونها، نُصوب النظر نحوها من زوايا لا تفرط في لزوم استحضار الجمال والحب، ومختلف القيم النبيلة التي تحول العالم فعلا إلى أرض وسماء، نغتبط ونتسلى فيهما حيناً من الزمن رغم وعينا بضالته في دورة الحياة، التي لا يعرف أحد مستقرها (مقالات الباب الثاني).
ويرى كمال عبد اللطيف بأنّه يحرص «على وضع اليد، في بعض هذه المقالات على جوانب من أوجاعنا، وجوانب أخرى من مسراتنا، مسرات العين والقلب والعقل ومسرات الأوهام التي لا نستطيع التخلص منها أيضاً. حيث نواصل سيرنا فوق الأرض ولا نتوقف عن رفع أعيننا نحو السماء. وكم تمنينا في مناسبات عديدة، أن تكون لنا أجنحة، تهبنا القدرة على الطيران ومصاحبة الطيور في السماء. ولم نعتبر يوماً أن أمنيتنا مستحيلة، فقد أتاحت لنا الخواطر السائحة بين الحين والآخر، إمكانية التحليق في الأعالي بالكلمات، كما مكنتنا الأحلام والصبوات من التغني بالجميل والفاتن ومجالسته.. والظفر أحياناً بلمسه والنظر في عينيه».