وفي تصريح صحفي على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، أعرب سانشيز عن ارتياحه لمتانة العلاقات بين المغرب وإسبانيا، واصفًا البلدين بأنهما شقيقان وجاران يتشاركان مشاريع ورؤى متقاربة بشأن التحديات العالمية المعاصرة.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق والصداقة الراسخة بين البلدين تشكلان دعامة أساسية لتحقيق تطلعات الشعبين بطريقة عادلة وفعالة.
وفيما يتعلق بالعلاقات المغربية الأوروبية، شدد سانشيز على دور إسبانيا كحلقة وصل بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن مدريد دعمت باستمرار شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل قائمة على مبدأ المنفعة المتبادلة.
كما سلط الضوء على الدور المحوري الذي يجب أن تلعبه القوى التقدمية في مواجهة التحديات الراهنة، داعيًا إلى بناء مجتمعات أكثر انفتاحًا وشمولية.
وأكد سانشيز، بصفته رئيسًا لمؤتمر الأممية الاشتراكية، أهمية تعزيز التعاون العابر للحدود لمواجهة تصاعد الخطابات الرجعية، مشددًا على ضرورة تطوير استراتيجيات جماعية تستند إلى روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب.
وينعقد هذا المؤتمر في الرباط على مدى يومين تحت شعار "حلول تقدمية لعالم متغير"، بحضور ممثلين عن الأحزاب الاشتراكية والعمالية والديمقراطية الاجتماعية. ويبحث المشاركون مواضيع متنوعة تشمل الأمن والسلام، ومكافحة التطرف، وتداعيات التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية