الدكتور الطيب حمضي الباحث في السياسات والنظم الصحية
وتابع المتحدث، أن الإفطار مباشرة بعد آذان المغرب يبقى شيئا إيجابيا من أجل منح الطاقة التي يحتاجها الجسم، مع التركيز على وجبتين أساسيتين خلال شهر رمضان، وإذا اقتضى الحال أو الضرورة إضافة وجبة ثالثة خفيفة بينهما، مشيرا إلى أن تناول وجبة الفطور يجب أن يكون على مهل على اعتبار أن الجسم ظل فارغا طيلة اليوم، وحتى تهضم المعدة الأطعمة بشكل جيد دون الإضرار بها.
ودعا الباحث في السياسات والنظم الصحية الصائمين والصائمات إلى تجنب الأطعمة التي تحتوي على الذهنيات والسكريات لأنها تعسر الهضم وتؤدي إلى عمل المعدة بجهد كبير، وبالتالي يحدث صداع في رأس الشخص الذي يمنعه من النوم بشكل جيد، مشددا على أن السكريات تساهم في ارتفاع السكر في الدم.
وأوضح أنه يتوجب على الصائم الإكثار من تناول الخضر والفواكه ومن الألياف لأنها تساعد الصائم الحفاظ على الجهاز الهضمي، خلال الصيام، مؤكدا على أن النوم مفيد للصحة في رمضان، وعدم السهر لتفادي أي ضرر قد يحدث.
وبخصوص وجبة السحور، شدد الدكتور الطيب حمضي على تناول الأطعمة المحتوية على السكريات بطيئة الانتشار كالأرز والفواكه، من أجل منح الجسم الطاقة الكافية خلال اليوم مع الإكثار من شرب الماء.
وقال إن الأودية ورمضان موضوع يطرح إشكالات عديدة، وكما يعلم الجميع أن الإنسان لا يمكنه أخذ الدواء في هذا الشهر الفضيل دون استشارة الطبيب، لأن المريض يظل صائما طيلة 16 ساعة، كما أن الدواء يتوع في الجسم فقط خلال 8 ساعات، إضافة إلى عدم شربه للماء مما يؤدي إلى اجتفاف بعض الأعضاء مثل القلب والكلي والجلطات، لا فتا إلى أن الأدوية التي لا تطرح أي إشكال في رمضان هي التي لا تؤخذ عن طريق الفم، أو عن طريق الحقن أو تلك التي يأخذها المريض عن طريق العين أو الجلد أو الأنف. لكن العقارين يمكن أن تفطر الصائم.
وفيما يخص تأثير العقاقير على الصحة في رمضان، أكد الطيب حمضي، أن هناك أمراضا مستحدثة، كإصابة الشخص بالسعال أو كسر، أو الزكام، يجب على الطبيب أن يزود المريض بأدوية تلائم رمضان، مشيرا إلى أن الأمراض المزمنة تطرح مشكلا، خصوصا إذا كان المريض يريد الصيام، هل سيتناول نفس عدد الأقراص أو الدواء الذي كان يأخذه في الأيام العادية؟ وهناك تبرز أهمية استشارة الطبيب، الذي غالبا ما يقدم نصائح مهمة لمريضه قبل حلول رمضان.
واستطرد قائلا:" هناك أدوية لا يمكن تناولها إلى مع الأكل، خصوصا المتعلقة بداء السكري أو المدرة للبول أو ضغط الدم بالإضافة إلى أدوية متعلقة بالجهاز الهضمي، كما أن هناك أدوية هامش فعاليتها ضيقا، بمعنى إذا كان المريض يأخذ 5 مليغرام ، ونقص منها في رمضان قد تغيب الفعالية من قبيل أدوية خاصة بالجهاز العصبي أي الصرع، هناك نوع ثاني من الأدوية والتي يكون فيها هامش السمومية ضيقا، أي إذا زاد المريض في مقدار الدوار يمكن أن يقع تسمما لفي الجسم منها أدوية تخص القلب، إذا كان المريض يأخذ الدواء ثلاث مرات في اليوم الطبيب يمنعه من الصيام، وإذا كان من الممكن تغيير توقيت الأدوية والجرعات فلا بأس من الصوم، كما يمكن للطبيب تغيير أيضا الدواء بآخر يؤخذ مرة واحدة في اليوم قبل وصول الشهر الفضيل تحسبا للصيام، وإلا قد تنقص فعالية الدواء أو تسمم وبالتالي تحدث مضاعفات تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه".
وخلص الدكتور الطيب حمضي إلى أن أخذ الأدوية في رمضان يتطلب استشارة الطبيب، ولا ينصح المريض بتناول الأدوية بصفة أحادية، على اعتبار أن الجسم قد يتضرر وبالتالي يهدد صحة المريض.
ودعا الباحث في السياسات والنظم الصحية الصائمين والصائمات إلى تجنب الأطعمة التي تحتوي على الذهنيات والسكريات لأنها تعسر الهضم وتؤدي إلى عمل المعدة بجهد كبير، وبالتالي يحدث صداع في رأس الشخص الذي يمنعه من النوم بشكل جيد، مشددا على أن السكريات تساهم في ارتفاع السكر في الدم.
وأوضح أنه يتوجب على الصائم الإكثار من تناول الخضر والفواكه ومن الألياف لأنها تساعد الصائم الحفاظ على الجهاز الهضمي، خلال الصيام، مؤكدا على أن النوم مفيد للصحة في رمضان، وعدم السهر لتفادي أي ضرر قد يحدث.
وبخصوص وجبة السحور، شدد الدكتور الطيب حمضي على تناول الأطعمة المحتوية على السكريات بطيئة الانتشار كالأرز والفواكه، من أجل منح الجسم الطاقة الكافية خلال اليوم مع الإكثار من شرب الماء.
وقال إن الأودية ورمضان موضوع يطرح إشكالات عديدة، وكما يعلم الجميع أن الإنسان لا يمكنه أخذ الدواء في هذا الشهر الفضيل دون استشارة الطبيب، لأن المريض يظل صائما طيلة 16 ساعة، كما أن الدواء يتوع في الجسم فقط خلال 8 ساعات، إضافة إلى عدم شربه للماء مما يؤدي إلى اجتفاف بعض الأعضاء مثل القلب والكلي والجلطات، لا فتا إلى أن الأدوية التي لا تطرح أي إشكال في رمضان هي التي لا تؤخذ عن طريق الفم، أو عن طريق الحقن أو تلك التي يأخذها المريض عن طريق العين أو الجلد أو الأنف. لكن العقارين يمكن أن تفطر الصائم.
وفيما يخص تأثير العقاقير على الصحة في رمضان، أكد الطيب حمضي، أن هناك أمراضا مستحدثة، كإصابة الشخص بالسعال أو كسر، أو الزكام، يجب على الطبيب أن يزود المريض بأدوية تلائم رمضان، مشيرا إلى أن الأمراض المزمنة تطرح مشكلا، خصوصا إذا كان المريض يريد الصيام، هل سيتناول نفس عدد الأقراص أو الدواء الذي كان يأخذه في الأيام العادية؟ وهناك تبرز أهمية استشارة الطبيب، الذي غالبا ما يقدم نصائح مهمة لمريضه قبل حلول رمضان.
واستطرد قائلا:" هناك أدوية لا يمكن تناولها إلى مع الأكل، خصوصا المتعلقة بداء السكري أو المدرة للبول أو ضغط الدم بالإضافة إلى أدوية متعلقة بالجهاز الهضمي، كما أن هناك أدوية هامش فعاليتها ضيقا، بمعنى إذا كان المريض يأخذ 5 مليغرام ، ونقص منها في رمضان قد تغيب الفعالية من قبيل أدوية خاصة بالجهاز العصبي أي الصرع، هناك نوع ثاني من الأدوية والتي يكون فيها هامش السمومية ضيقا، أي إذا زاد المريض في مقدار الدوار يمكن أن يقع تسمما لفي الجسم منها أدوية تخص القلب، إذا كان المريض يأخذ الدواء ثلاث مرات في اليوم الطبيب يمنعه من الصيام، وإذا كان من الممكن تغيير توقيت الأدوية والجرعات فلا بأس من الصوم، كما يمكن للطبيب تغيير أيضا الدواء بآخر يؤخذ مرة واحدة في اليوم قبل وصول الشهر الفضيل تحسبا للصيام، وإلا قد تنقص فعالية الدواء أو تسمم وبالتالي تحدث مضاعفات تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه".
وخلص الدكتور الطيب حمضي إلى أن أخذ الأدوية في رمضان يتطلب استشارة الطبيب، ولا ينصح المريض بتناول الأدوية بصفة أحادية، على اعتبار أن الجسم قد يتضرر وبالتالي يهدد صحة المريض.