عواطف الحيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، و خديجة بنشويخ عاملة عمالة الحي الحسني – الدار البيضاء، و عبد اللطيف معزوز رئيس جهة الدار البيضاء – سطات، وقادة وصناع القرار من منطقة الدار البيضاء – سطات. من عالم الأعمال، والمؤسسات الوطنية والدولية، العالم النقابي، عالم الإعلام، وبطبيعة الحال جميع المساهمين في "حياة" الجسر: بناته، شركاؤه، إداريوه، فرقه العاملة، دون أن ننسى الأطفال والشباب، وهذا هو سبب كل عمل وتعبئة الجسر.
ستكون اللحظة مليئة بالمشاعر، حيث سيكون مكان الحفل مليئا بالرموز، من خلال روعته وتاريخه، دار الباشا الرائعة، وهي أيضا مقر مجلس جهة الدار البيضاء سطات؛ لقد استرجعت العديد من الخطابات والشهادات تاريخًا، وهو تواريخ أساسية في هذا التاريخ، وهو تاريخ جمعية ساهمت خلال ربع قرن في تغيير حياة العديد من الأطفال والشباب والآباء عبر العديد من مناطق المملكة. إنه الالتزام والتضحية بالنفس للعديد من الأشخاص الذين خلفوا بعضهم البعض في هذه الجمعية التي تم الاحتفال بها، وهي جمعية تأسست عام 1999، واسمها "الجسر"، بمعنى يكتمل بالكامل.
و أوضح المفهوم الذي أطلقه والذي يميزه اليوم في المشهد الجمعوي والتعليمي، مما يعطي معنى للعلاقة بين المدرسة والأعمال، ويعززها على مر السنين، حتى يصبح مرجعًا ومثالًا بعد 25 عامًا، وبالتالي إضفاء الشرعية على الاختيار، وبالتالي إضفاء الشرعية عليه مكانتها كجمعية ذات منفعة عمومية، ولكنها تستحق قبل كل شيء التقدير المرموق الذي حظيت به: الرئاسة الفخرية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. تميز الحفل بكلمات عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، التي أكدت بشكل عام على ضرورة عمل الجسر، وشجعت الجمعية على عدم التوقف أبدًا عن العمل، وجعل الناس ينمون، ويجعلونهم ينجحون، ويتحولون الناس والبيئات.
وفي كلمة الوزير، ردد الرئيس السابق للجمعية محمد لحلو، الذي كان لسنوات في قلب أنشطة الجسر، رغبة الوزير من خلال سرد رحلة مزدوجة، له ورحلة الجسر، وكشف أن ما وقع لفت انتباهه هذه المرة الأولى التي سمع فيها عن الجسر: ''عندما جاء شخص ما لرؤيتي ليعرّفني على الجسر، كانت كلمة "جسر" هي التي تحدتني، والتي أقنعتني بالإيمان بها." جسر يعطي رؤية ومشاريع في حينه رئيس الجسر الحالي زكريا فهيم يدعو "للذكاء الجماعي لوقف نزيف الرسوب الأكاديمي والمتسربين، لاستعادة الأمل وإعادة مصير الشباب بين أيديهم". الوقت هو ما استحضره الرواد ومؤسسو الجمعية بحنين ملموس وعاطفة خاصة للغاية.
هكذا تتذكر نزهة الصقلي "بدايات فريق صغير بأحلام كبيرة، والذي يرى اليوم هيكلا قويا يحتفل بمرور 25 عاما من النجاح، يترك أثرا في حياة الناس".
وهكذا رفاقه السابقون الآخرون الذين أصروا على ضرورة التعليم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد: "إن الاستثمار في تعليم الشباب هو استثمار في مستقبل المغرب، وقد أثبتت مجلة الجسر أنه مدروسة جيدا، فالمبادرات التي تتم إدارتها بشكل جيد وتنفيذها بشكل جيد يمكن أن تغير حياة الناس، وبالتالي المجتمع ككل. وبمناسبة هذا الحدث، تم نشر نتائج دراسة التأثير التي تم إجراؤها مؤخرًا، والتي كشفت أن 85% من الشباب الذين شاركوا في برامج الجسر التدريبية وجدوا وظيفة في غضون 6 أشهر، و95% منهم اعتقادهم أن المهارات المكتسبة خلال دورة تدريبهم كانت حاسمة في نجاحهم المهني.
والدرس المستفاد من هذه الدراسة، والذي تؤكده الشهادات المؤثرة للشباب الذين عبروا بقوة عن امتنانهم للجسر: «لقد فتحت لي أبوابًا لم أكن أتخيلها أبدًا. بفضل الجسر، لم أنهي دراستي فحسب، بل بدأت أيضًا عملي الخاص. قال أحد "الفائزين" الشباب: "أنا مدين لهم بجزء كبير من نجاحي.
وعملت الجسر وقاومت وأعادت اختراع نفسها بعزم وهدوء على مدى 25 عامًا. إن ربع قرن من الزمن يجعلها بلا شك لاعبا رئيسيا، وهذا اللاعب المرجعي في تنفيذ الأدوات والمشاريع التي من شأنها النهوض بالتعليم والاندماج المهني في المغرب. لقد كانت التحديات دائمًا هي تحدياتهم، لكنهم تناولوا تحديات العقود القادمة بشكل أكبر، حيث تتطلب منا التكنولوجيات، في سرعتها في التأثير على عالمها، أن نتوقع ونكون جزءًا من الأساليب الجديدة والتحولات الجديدة.
توقعت الجسر، وقامت بالتحولات، وسوف تحقق كل هذا مرارا وتكرارا. وسوف تنجح، مراراً وتكراراً، بفضل دعم الجميع: “هذا النجاح هو نتيجة جهد جماعي
ستكون اللحظة مليئة بالمشاعر، حيث سيكون مكان الحفل مليئا بالرموز، من خلال روعته وتاريخه، دار الباشا الرائعة، وهي أيضا مقر مجلس جهة الدار البيضاء سطات؛ لقد استرجعت العديد من الخطابات والشهادات تاريخًا، وهو تواريخ أساسية في هذا التاريخ، وهو تاريخ جمعية ساهمت خلال ربع قرن في تغيير حياة العديد من الأطفال والشباب والآباء عبر العديد من مناطق المملكة. إنه الالتزام والتضحية بالنفس للعديد من الأشخاص الذين خلفوا بعضهم البعض في هذه الجمعية التي تم الاحتفال بها، وهي جمعية تأسست عام 1999، واسمها "الجسر"، بمعنى يكتمل بالكامل.
و أوضح المفهوم الذي أطلقه والذي يميزه اليوم في المشهد الجمعوي والتعليمي، مما يعطي معنى للعلاقة بين المدرسة والأعمال، ويعززها على مر السنين، حتى يصبح مرجعًا ومثالًا بعد 25 عامًا، وبالتالي إضفاء الشرعية على الاختيار، وبالتالي إضفاء الشرعية عليه مكانتها كجمعية ذات منفعة عمومية، ولكنها تستحق قبل كل شيء التقدير المرموق الذي حظيت به: الرئاسة الفخرية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. تميز الحفل بكلمات عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، التي أكدت بشكل عام على ضرورة عمل الجسر، وشجعت الجمعية على عدم التوقف أبدًا عن العمل، وجعل الناس ينمون، ويجعلونهم ينجحون، ويتحولون الناس والبيئات.
وفي كلمة الوزير، ردد الرئيس السابق للجمعية محمد لحلو، الذي كان لسنوات في قلب أنشطة الجسر، رغبة الوزير من خلال سرد رحلة مزدوجة، له ورحلة الجسر، وكشف أن ما وقع لفت انتباهه هذه المرة الأولى التي سمع فيها عن الجسر: ''عندما جاء شخص ما لرؤيتي ليعرّفني على الجسر، كانت كلمة "جسر" هي التي تحدتني، والتي أقنعتني بالإيمان بها." جسر يعطي رؤية ومشاريع في حينه رئيس الجسر الحالي زكريا فهيم يدعو "للذكاء الجماعي لوقف نزيف الرسوب الأكاديمي والمتسربين، لاستعادة الأمل وإعادة مصير الشباب بين أيديهم". الوقت هو ما استحضره الرواد ومؤسسو الجمعية بحنين ملموس وعاطفة خاصة للغاية.
هكذا تتذكر نزهة الصقلي "بدايات فريق صغير بأحلام كبيرة، والذي يرى اليوم هيكلا قويا يحتفل بمرور 25 عاما من النجاح، يترك أثرا في حياة الناس".
وهكذا رفاقه السابقون الآخرون الذين أصروا على ضرورة التعليم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد: "إن الاستثمار في تعليم الشباب هو استثمار في مستقبل المغرب، وقد أثبتت مجلة الجسر أنه مدروسة جيدا، فالمبادرات التي تتم إدارتها بشكل جيد وتنفيذها بشكل جيد يمكن أن تغير حياة الناس، وبالتالي المجتمع ككل. وبمناسبة هذا الحدث، تم نشر نتائج دراسة التأثير التي تم إجراؤها مؤخرًا، والتي كشفت أن 85% من الشباب الذين شاركوا في برامج الجسر التدريبية وجدوا وظيفة في غضون 6 أشهر، و95% منهم اعتقادهم أن المهارات المكتسبة خلال دورة تدريبهم كانت حاسمة في نجاحهم المهني.
والدرس المستفاد من هذه الدراسة، والذي تؤكده الشهادات المؤثرة للشباب الذين عبروا بقوة عن امتنانهم للجسر: «لقد فتحت لي أبوابًا لم أكن أتخيلها أبدًا. بفضل الجسر، لم أنهي دراستي فحسب، بل بدأت أيضًا عملي الخاص. قال أحد "الفائزين" الشباب: "أنا مدين لهم بجزء كبير من نجاحي.
وعملت الجسر وقاومت وأعادت اختراع نفسها بعزم وهدوء على مدى 25 عامًا. إن ربع قرن من الزمن يجعلها بلا شك لاعبا رئيسيا، وهذا اللاعب المرجعي في تنفيذ الأدوات والمشاريع التي من شأنها النهوض بالتعليم والاندماج المهني في المغرب. لقد كانت التحديات دائمًا هي تحدياتهم، لكنهم تناولوا تحديات العقود القادمة بشكل أكبر، حيث تتطلب منا التكنولوجيات، في سرعتها في التأثير على عالمها، أن نتوقع ونكون جزءًا من الأساليب الجديدة والتحولات الجديدة.
توقعت الجسر، وقامت بالتحولات، وسوف تحقق كل هذا مرارا وتكرارا. وسوف تنجح، مراراً وتكراراً، بفضل دعم الجميع: “هذا النجاح هو نتيجة جهد جماعي