بحضور السيدة وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة انطلقت مساء أمس الاحد فعاليات الملتقى الكشفي العربي الدامج ( الباراجموري2 ) بالمركز الوطني الكشفي عبد الكريم الفلوس بالمعمورة ، والتي ترجمت كل فقراتها بلغة الاشارة في حينه .
وتضمنت الكلمات الرسمية مجموعة من الاشارات المهمة، ندرجها كالآتي :
كلمة الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية الكشفية المغربية القائد شكيب بنعياد : ترحيب بالضيوف ورؤساء الوفود ، وتقديم تعريف بمشروع الباراجمبوري والجهات الشريكة فيه ، كذلك عرض القائد شكيب بنعياد تعريفا مقتضبا بالحركة الكشفية وطنيا إقليميا وعالميا ، ومن أهم ما جاء في كلمة السيد الرئيس المنتدب ، اهتمام الحركة الكشفية حول العالم بالفئات الخاصة ، ومن بينها ذوي القدرات الخاصة ، المشروع الذي تنخرط فيه الجامعة الوطنية للكشفية المغربية بشكل قوي .
كلمة المدير الاقليمي للمنظمة الكشفية العالمية الامين العام للمنظمة الكشفية العربية الاستاذ عمرو حمدي : استهل السيد المدير الاقليمي كلمته بتحفيز الافراد عبر ترديد عبارة "أنا أستطيع" بشكل جماعي وحماسي ، كذلك تم تحفيزهم بذكر بعد الانجازات العربية الضخمة التي يسجلها التاريخ ، وذلك لتحفيزهم من أجل تقوية قدراتهم وتعزيز مهاراتهم ، خصوصا وأن الاعاقة الحقيقية- كما جاء في كلمة السيد المدير الاقليمي- هي عدم الرغبة في التطور، عدا ذلك لا توجد أي عقبة أمام طالب المعرفة والمصر على النجاح .
كذلك أشار السيد المدير الاقليمي أن الباراجمبوري فرصة لغير ذوي الاعاقة للتعلم، فهو مناسبة لاكتساب آليات وتقنيات التعامل مع ذوي الاعاقة ، فكثيرا ما نجرح بعضنا البعض ولو بدون قصد، جهلا منا بالطريقة الصائبة للتعامل .
قدم السيد المدير الاقليمي بعض القادة المغاربة المميزين ، مثل القائدة شيماء والتي تمكنت مؤخرا من النجاح في انتخابات مستشاري الشباب الكشفي العربي ، والقائدة إيمان شريكان ، أول قائدة ترأس لجنة فرعية كشفية في المنظمة الكشفية العربية ، وغيرهما الكثير، وكانت هذه مناسبة لتقديم التحية للقادة الكشفيين المغاربة الذين يعبرون عن مستوى عال من تحمل المسؤولية والتميز وطنيا ، عربيا ، وعالميا .
كلمة السيدة وزيرة التضامن الاجتماعي عواطف حيار: عبرت السيدة الوزيرة عن افتخارها بالشراكة التي تربط الوزارة بالجامعة ، وهذه التجربة الرائدة والاستثنائية والتي ستساعد على إدماج هذه الفئة بشكل أفضل داخل المجتمع .
كذلك رحبت بالضيوف والوفود العربية ، وأكدت على أن المخيم فرصة للتعارف وتبادل المعارف وتصحيح المعلومات المغلوطة التي نعتقدها بخصوص هذه الفئة .
كذلك تطرقت السيدة الوزيرة إلى القيم الاخلاقية والانسانية التي تهتم بها الحركة الكشفية حول العالم والتي تكرسها الجامعة الوطنية للكشفية المغربية وكذا رعاية واهتمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة .
أشارت السيدة الوزيرة إلى المشاريع الكبرى التي تنفذها الوزارة خصوصا والحكومة بشكل عام ، والتي تصب جميعا في مصلحة الفئات الهشة ، من أجل إدماج كل الفئات في المجتمع . وذكرت كذلك مشاريع مستقبيلة ستخرج للوجود في القريب العاجل والتي ستنهض بحقوق ذوي الاعاقة في المغرب .
كلمة السيد الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل : رحب بالضيوف والوفود العربية الشقيقة المشاركة في المخيم ، و أشاد بالقيم الانسانية التي ترسخها الحركة الكشفية والتي تساهم في إعداد أجيال صاعدة واعدة ، خصوصا هذه المبادرة الاستثنائية لدمج ذوي الاعاقة من خلال هذا المخيم الكشفي العربي الدامج ، كذلك أشار إلى أن الجامعة تحظى باهتمام كبير من طرف الوزارة بحيث أنها تستفيد من عدة برامج كبرى تنظمها الوزارة من قبيل البرنامج الوطني للتخييم والتداريب وغيرها ، دون أن نغفل العناية المولوية التي تحظى بها الجامعية ، والتي تتمثل في الرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الامير الجليل مولاي رشيد .
كلمة السيد عزيز الهلالي نائب رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة : عبر بسعادته نيابة عن رئيس مجلس الجهة وكل أعضاء المجلس، بالحضور في افتتاح المخيم الكشفي العربي الدامج ، هذا الاخير الذي يوجه رسالة تربوية قوية مفادها أن المواطن هو واحد ، الامر التي تكرسها القوانين داخل كل الدول حول العالم ، فليس هناك فئتين من المواطنين :معاق وغير معاق .
كرر تعبيره عن الفخر الذي يشعرب به مما قدمته الحركة الكشفية في المغرب منذ معركة الاستقلال ومن أجل عودة المغفور له محمد الخامس رحمه الله وكذا استقباله بعد عودته الى القصر الملكي بالرباط. فقط كانت الحركة الكشفية حاضرة في القضايا الوطنية الكبرى. وكذا في أعمال التطوع والتربية والترافع ومساعدة الغير .
مجلس الجهة يعتبر هذا العمل امتدادا للمؤسسات المنتخبة والمؤسسات العمومية وللمجتمع المغربي كافة ، ولا يفوتنا أن نذكر بأن ما يميز الشباب المنتمي للحركة الكشفية يحمل في ضميره قيم رفيعة تدفعه للقيام بواجباته نحو الغير وحب الوطن .
أكد أننا اليوم في حاجة كبيرة لتعزيز قيم الاخوة والتضامن والوحدة مع اشقائنا العرب، خصوصا أننا افتقدناهم في فترة كورونا .
كلمة باسم الدرك الملكي : باسم قائد الدرك الملكي تفضلت السيدة كولونيل نبيلة بوعبيد مديرة المركز الطبي والنفسي لأخوية الدرك الملكي تقدمت بالشكر لكل الساهرين على إنجاح المخيم الكشفي العربي من الشركاء ، وتوجهت بالشكر الخاص و التهنئة للجامعة الكشفية المغربية لما قامت به من مجهودات للرقي بالحركة الكشفية في المغرب والدفع بها إلى الامام في إطار مبادئها السامية التي بنيت عليها ، وكذا اهتمام الجامعة بالمشاريع الوطنية الاجتماعية التي تساهم في تطوير الافراد وتحقيق الادماج والمساواة ، ومن هذا المنطلق جاء اهتمام الجامعة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على الدمج داخل المجتمع، والتأكيد على المساواة بين الافراد ، كما أكدت على مشاعر البهجة بالمشاركة في هذا المخيم بعد المشاركة في النسخة الاولى من الباراجمبوري .
كلمة المركز الوطني محمد السادس للمعاقين : بعد توقيع اتفاقية الشراكة مع الجامعة ، عبر عن امتنانه وسعادته بهذه الشراكة ، في إطار العمل المشترك ، واستراتيجية المركز للانفتاح على الشركاء الوطنين للعمل على دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ، خصوصا وأن المؤسستين يعملان معا منذ أكثر من أربعة سنوات في نفس الموضوع .
وتضمنت الكلمات الرسمية مجموعة من الاشارات المهمة، ندرجها كالآتي :
كلمة الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية الكشفية المغربية القائد شكيب بنعياد : ترحيب بالضيوف ورؤساء الوفود ، وتقديم تعريف بمشروع الباراجمبوري والجهات الشريكة فيه ، كذلك عرض القائد شكيب بنعياد تعريفا مقتضبا بالحركة الكشفية وطنيا إقليميا وعالميا ، ومن أهم ما جاء في كلمة السيد الرئيس المنتدب ، اهتمام الحركة الكشفية حول العالم بالفئات الخاصة ، ومن بينها ذوي القدرات الخاصة ، المشروع الذي تنخرط فيه الجامعة الوطنية للكشفية المغربية بشكل قوي .
كلمة المدير الاقليمي للمنظمة الكشفية العالمية الامين العام للمنظمة الكشفية العربية الاستاذ عمرو حمدي : استهل السيد المدير الاقليمي كلمته بتحفيز الافراد عبر ترديد عبارة "أنا أستطيع" بشكل جماعي وحماسي ، كذلك تم تحفيزهم بذكر بعد الانجازات العربية الضخمة التي يسجلها التاريخ ، وذلك لتحفيزهم من أجل تقوية قدراتهم وتعزيز مهاراتهم ، خصوصا وأن الاعاقة الحقيقية- كما جاء في كلمة السيد المدير الاقليمي- هي عدم الرغبة في التطور، عدا ذلك لا توجد أي عقبة أمام طالب المعرفة والمصر على النجاح .
كذلك أشار السيد المدير الاقليمي أن الباراجمبوري فرصة لغير ذوي الاعاقة للتعلم، فهو مناسبة لاكتساب آليات وتقنيات التعامل مع ذوي الاعاقة ، فكثيرا ما نجرح بعضنا البعض ولو بدون قصد، جهلا منا بالطريقة الصائبة للتعامل .
قدم السيد المدير الاقليمي بعض القادة المغاربة المميزين ، مثل القائدة شيماء والتي تمكنت مؤخرا من النجاح في انتخابات مستشاري الشباب الكشفي العربي ، والقائدة إيمان شريكان ، أول قائدة ترأس لجنة فرعية كشفية في المنظمة الكشفية العربية ، وغيرهما الكثير، وكانت هذه مناسبة لتقديم التحية للقادة الكشفيين المغاربة الذين يعبرون عن مستوى عال من تحمل المسؤولية والتميز وطنيا ، عربيا ، وعالميا .
كلمة السيدة وزيرة التضامن الاجتماعي عواطف حيار: عبرت السيدة الوزيرة عن افتخارها بالشراكة التي تربط الوزارة بالجامعة ، وهذه التجربة الرائدة والاستثنائية والتي ستساعد على إدماج هذه الفئة بشكل أفضل داخل المجتمع .
كذلك رحبت بالضيوف والوفود العربية ، وأكدت على أن المخيم فرصة للتعارف وتبادل المعارف وتصحيح المعلومات المغلوطة التي نعتقدها بخصوص هذه الفئة .
كذلك تطرقت السيدة الوزيرة إلى القيم الاخلاقية والانسانية التي تهتم بها الحركة الكشفية حول العالم والتي تكرسها الجامعة الوطنية للكشفية المغربية وكذا رعاية واهتمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة .
أشارت السيدة الوزيرة إلى المشاريع الكبرى التي تنفذها الوزارة خصوصا والحكومة بشكل عام ، والتي تصب جميعا في مصلحة الفئات الهشة ، من أجل إدماج كل الفئات في المجتمع . وذكرت كذلك مشاريع مستقبيلة ستخرج للوجود في القريب العاجل والتي ستنهض بحقوق ذوي الاعاقة في المغرب .
كلمة السيد الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل : رحب بالضيوف والوفود العربية الشقيقة المشاركة في المخيم ، و أشاد بالقيم الانسانية التي ترسخها الحركة الكشفية والتي تساهم في إعداد أجيال صاعدة واعدة ، خصوصا هذه المبادرة الاستثنائية لدمج ذوي الاعاقة من خلال هذا المخيم الكشفي العربي الدامج ، كذلك أشار إلى أن الجامعة تحظى باهتمام كبير من طرف الوزارة بحيث أنها تستفيد من عدة برامج كبرى تنظمها الوزارة من قبيل البرنامج الوطني للتخييم والتداريب وغيرها ، دون أن نغفل العناية المولوية التي تحظى بها الجامعية ، والتي تتمثل في الرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الامير الجليل مولاي رشيد .
كلمة السيد عزيز الهلالي نائب رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة : عبر بسعادته نيابة عن رئيس مجلس الجهة وكل أعضاء المجلس، بالحضور في افتتاح المخيم الكشفي العربي الدامج ، هذا الاخير الذي يوجه رسالة تربوية قوية مفادها أن المواطن هو واحد ، الامر التي تكرسها القوانين داخل كل الدول حول العالم ، فليس هناك فئتين من المواطنين :معاق وغير معاق .
كرر تعبيره عن الفخر الذي يشعرب به مما قدمته الحركة الكشفية في المغرب منذ معركة الاستقلال ومن أجل عودة المغفور له محمد الخامس رحمه الله وكذا استقباله بعد عودته الى القصر الملكي بالرباط. فقط كانت الحركة الكشفية حاضرة في القضايا الوطنية الكبرى. وكذا في أعمال التطوع والتربية والترافع ومساعدة الغير .
مجلس الجهة يعتبر هذا العمل امتدادا للمؤسسات المنتخبة والمؤسسات العمومية وللمجتمع المغربي كافة ، ولا يفوتنا أن نذكر بأن ما يميز الشباب المنتمي للحركة الكشفية يحمل في ضميره قيم رفيعة تدفعه للقيام بواجباته نحو الغير وحب الوطن .
أكد أننا اليوم في حاجة كبيرة لتعزيز قيم الاخوة والتضامن والوحدة مع اشقائنا العرب، خصوصا أننا افتقدناهم في فترة كورونا .
كلمة باسم الدرك الملكي : باسم قائد الدرك الملكي تفضلت السيدة كولونيل نبيلة بوعبيد مديرة المركز الطبي والنفسي لأخوية الدرك الملكي تقدمت بالشكر لكل الساهرين على إنجاح المخيم الكشفي العربي من الشركاء ، وتوجهت بالشكر الخاص و التهنئة للجامعة الكشفية المغربية لما قامت به من مجهودات للرقي بالحركة الكشفية في المغرب والدفع بها إلى الامام في إطار مبادئها السامية التي بنيت عليها ، وكذا اهتمام الجامعة بالمشاريع الوطنية الاجتماعية التي تساهم في تطوير الافراد وتحقيق الادماج والمساواة ، ومن هذا المنطلق جاء اهتمام الجامعة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على الدمج داخل المجتمع، والتأكيد على المساواة بين الافراد ، كما أكدت على مشاعر البهجة بالمشاركة في هذا المخيم بعد المشاركة في النسخة الاولى من الباراجمبوري .
كلمة المركز الوطني محمد السادس للمعاقين : بعد توقيع اتفاقية الشراكة مع الجامعة ، عبر عن امتنانه وسعادته بهذه الشراكة ، في إطار العمل المشترك ، واستراتيجية المركز للانفتاح على الشركاء الوطنين للعمل على دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ، خصوصا وأن المؤسستين يعملان معا منذ أكثر من أربعة سنوات في نفس الموضوع .