هذه العادة النسائية، والتراث المغربي الأصيل، أحد أسرار جمال المرأة المغربية، تستعمل كدواء لخفض حرارة الجسم باستعماله بضمادات، كما يدخل ايضا في بعض المأكولات والحلويات وكذلك في مشروب الشاي.
التظاهرة الثقافية، الممتدة إلى غاية 26 من الشهر الجاري، تنظَّم من قبل “جمعية منية مراكش” بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جماعة مراكش، فضلا عن عدد من الفاعلين المؤسساتيين والثقافيين والخواص.
“زهرية مراكش” جاءت لترسيخ الأجواء والتقاليد المرتبطة بعملية تقطير ماء الزهر بمدينة مراكش، حيث اعتادت الأسر منذ قرون خلت أن تحتفي بـ”تقطار الزهر” مع حلول فصل الربيع من كل سنة.
وعرف افتتاح التظاهرة تقديم تطبيقي للطريقة المغربية الأصيلة في تقطير ماء الزهر من قبل مليكة عبادي، وهي مدرسة لعلوم الحياة والأرض سابقا وحاملة للخبرات المتعلقة بهذا التراث المغربي الأصيل.
ويقطر ماء الزهر من خلال أزهار النارنج (الزنبوع) بالاعتماد على “القطارة” وهي وسيلة قديمة مصنوعة من النحاس الأحمر ومكونة من 3 أجزاء (الجزء الأسفل “الطنجرة”، والجزء الوسط “الكسكاس” والجزء الأعلى “قبة القطارة”، حيث لكل جزء دور جوهري في عملية التقطير.
وتعرف نسخة هذه السنة تنظيم عدد من جلسات الاحتفاء بمراسم تقطير ماء الزهر بعدد من الأمكنة ذات الرمزية الثقافية منها مقهى الحكواتيين بين الفنادق ورياض حدائق المدينة، وضريح الشيخ سيدي بنسليمان الجزولي، ودار الشريفية، وعروض ودورات لتلقين المتعلمات والمتعلمين كيفيات تقطير ماء الزهر.
وبحسب المنظمين، فإن موسم تقطير ماء الزهر لم يعد منحصرا في الإطار الأسري، بل أصبح حدثا ثقافيا عاما واحتفاليا يساهم في تعزيز إشعاع المدينة الحمراء التي باتت برمتها تشارك في هذه التظاهرة في أجواء من الفرح والاحتفالية مما يسعد الساكنة وأيضا السياح الذين يتوافدون بكثافة على المدينة خلال هذه الفترة من السنة.
التظاهرة الثقافية، الممتدة إلى غاية 26 من الشهر الجاري، تنظَّم من قبل “جمعية منية مراكش” بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جماعة مراكش، فضلا عن عدد من الفاعلين المؤسساتيين والثقافيين والخواص.
“زهرية مراكش” جاءت لترسيخ الأجواء والتقاليد المرتبطة بعملية تقطير ماء الزهر بمدينة مراكش، حيث اعتادت الأسر منذ قرون خلت أن تحتفي بـ”تقطار الزهر” مع حلول فصل الربيع من كل سنة.
وعرف افتتاح التظاهرة تقديم تطبيقي للطريقة المغربية الأصيلة في تقطير ماء الزهر من قبل مليكة عبادي، وهي مدرسة لعلوم الحياة والأرض سابقا وحاملة للخبرات المتعلقة بهذا التراث المغربي الأصيل.
ويقطر ماء الزهر من خلال أزهار النارنج (الزنبوع) بالاعتماد على “القطارة” وهي وسيلة قديمة مصنوعة من النحاس الأحمر ومكونة من 3 أجزاء (الجزء الأسفل “الطنجرة”، والجزء الوسط “الكسكاس” والجزء الأعلى “قبة القطارة”، حيث لكل جزء دور جوهري في عملية التقطير.
وتعرف نسخة هذه السنة تنظيم عدد من جلسات الاحتفاء بمراسم تقطير ماء الزهر بعدد من الأمكنة ذات الرمزية الثقافية منها مقهى الحكواتيين بين الفنادق ورياض حدائق المدينة، وضريح الشيخ سيدي بنسليمان الجزولي، ودار الشريفية، وعروض ودورات لتلقين المتعلمات والمتعلمين كيفيات تقطير ماء الزهر.
وبحسب المنظمين، فإن موسم تقطير ماء الزهر لم يعد منحصرا في الإطار الأسري، بل أصبح حدثا ثقافيا عاما واحتفاليا يساهم في تعزيز إشعاع المدينة الحمراء التي باتت برمتها تشارك في هذه التظاهرة في أجواء من الفرح والاحتفالية مما يسعد الساكنة وأيضا السياح الذين يتوافدون بكثافة على المدينة خلال هذه الفترة من السنة.