أهداف طموحة وبرامج متقدمة
وفقاً لمنصة "الما ديالنا" التابعة لوزارة التجهيز والماء، يهدف البرنامج إلى إنتاج أكثر من 1.7 مليار متر مكعب من المياه المحلاة سنوياً بحلول عام 2030. ستغطي هذه الكمية أكثر من نصف احتياجات المملكة من المياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى تخصيص موارد إضافية للري الزراعي.
توسيع الفوائد المائية والزراعية
لا تقتصر جهود التحلية على المناطق الساحلية، بل تمتد لتشمل المدن الداخلية مثل مراكش الكبرى وخريبكة، مما يساهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة لهذه المناطق. كما يتضمن البرنامج تعزيز استخدام المياه العادمة المعالجة، بهدف تحقيق استدامة مائية أكبر.
من بين أبرز المشاريع، محطة تحلية مياه البحر في الداخلة، والتي تسير أعمال إنجازها بوتيرة متسارعة، إذ وصلت نسبة التقدم الإجمالي إلى 64%، مع توقع اكتمال المشروع في صيف 2025. ستوفر المحطة 37 مليون متر مكعب سنوياً، منها 7 ملايين مخصصة لمياه الشرب والباقي للري الزراعي.
تفاصيل تقنية متقدمة
تتميز محطة الداخلة بتقنيات حديثة، تشمل وحدة تحلية بالتناضح العكسي، ومنشآت بحرية متكاملة لجلب مياه البحر وتصريف المياه المركزة. كما تشمل وحدة إعادة التمعدن وخزانات ضخمة لتخزين المياه المحلاة. إلى جانب ذلك، يتضمن المشروع حقلاً لإنتاج الطاقة الريحية بقدرة 60 ميجاوات سنوياً، ما يعزز الكفاءة البيئية والاقتصادية.
أثر اقتصادي واجتماعي كبير
يتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي عميق في المنطقة الجنوبية، حيث سيخلق حوالي 10,000 فرصة عمل دائمة، ويدعم زراعة منتجات ذات قيمة مضافة عالية على مساحة 5000 هكتار. من المتوقع أن يرتفع إنتاج الخضروات البواكر إلى 500,000 طن سنوياً، بقيمة إضافية تتجاوز 500 مليون درهم. كما سيساهم المشروع في الحفاظ على الموارد الجوفية من خلال الاعتماد على المياه المحلاة بدلاً من المياه الجوفية.
استثمار استراتيجي واعد
بكلفة استثمارية تصل إلى 2 مليار درهم، يجسد المشروع التزام المملكة بتطوير بنيتها التحتية المائية والزراعية، مع التركيز على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية، وتقديم نموذج يُحتذى به في إدارة الموارد المائية بطريقة مستدامة.
وفقاً لمنصة "الما ديالنا" التابعة لوزارة التجهيز والماء، يهدف البرنامج إلى إنتاج أكثر من 1.7 مليار متر مكعب من المياه المحلاة سنوياً بحلول عام 2030. ستغطي هذه الكمية أكثر من نصف احتياجات المملكة من المياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى تخصيص موارد إضافية للري الزراعي.
توسيع الفوائد المائية والزراعية
لا تقتصر جهود التحلية على المناطق الساحلية، بل تمتد لتشمل المدن الداخلية مثل مراكش الكبرى وخريبكة، مما يساهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة لهذه المناطق. كما يتضمن البرنامج تعزيز استخدام المياه العادمة المعالجة، بهدف تحقيق استدامة مائية أكبر.
من بين أبرز المشاريع، محطة تحلية مياه البحر في الداخلة، والتي تسير أعمال إنجازها بوتيرة متسارعة، إذ وصلت نسبة التقدم الإجمالي إلى 64%، مع توقع اكتمال المشروع في صيف 2025. ستوفر المحطة 37 مليون متر مكعب سنوياً، منها 7 ملايين مخصصة لمياه الشرب والباقي للري الزراعي.
تفاصيل تقنية متقدمة
تتميز محطة الداخلة بتقنيات حديثة، تشمل وحدة تحلية بالتناضح العكسي، ومنشآت بحرية متكاملة لجلب مياه البحر وتصريف المياه المركزة. كما تشمل وحدة إعادة التمعدن وخزانات ضخمة لتخزين المياه المحلاة. إلى جانب ذلك، يتضمن المشروع حقلاً لإنتاج الطاقة الريحية بقدرة 60 ميجاوات سنوياً، ما يعزز الكفاءة البيئية والاقتصادية.
أثر اقتصادي واجتماعي كبير
يتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي عميق في المنطقة الجنوبية، حيث سيخلق حوالي 10,000 فرصة عمل دائمة، ويدعم زراعة منتجات ذات قيمة مضافة عالية على مساحة 5000 هكتار. من المتوقع أن يرتفع إنتاج الخضروات البواكر إلى 500,000 طن سنوياً، بقيمة إضافية تتجاوز 500 مليون درهم. كما سيساهم المشروع في الحفاظ على الموارد الجوفية من خلال الاعتماد على المياه المحلاة بدلاً من المياه الجوفية.
استثمار استراتيجي واعد
بكلفة استثمارية تصل إلى 2 مليار درهم، يجسد المشروع التزام المملكة بتطوير بنيتها التحتية المائية والزراعية، مع التركيز على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية، وتقديم نموذج يُحتذى به في إدارة الموارد المائية بطريقة مستدامة.