يبرز هذا التقدم الجهود المستمرة للمملكة في تعزيز الابتكار، خصوصًا فيما يتعلق بالأصول غير الملموسة. يحتل المغرب المرتبة الأولى في إيداعات التصاميم والنماذج الصناعية بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، وهو مؤشر رئيسي لأداء الابتكار. يظهر هذا النجاح أيضًا في تصنيف إيداعات العلامات التجارية، حيث يحتل المغرب المرتبة 30. تعكس هذه النتائج الجهود التي يبذلها المغرب ليصبح لاعبًا منافسًا في مجال الابتكار، رغم التحديات الهيكلية. بالمقارنة مع الدول الأفريقية الأخرى، يتفوق المغرب باستثماراته في البنية التحتية والبحث العلمي. هذا التقدم في مؤشر الابتكار العالمي هو نتيجة للعديد من الإصلاحات التي تهدف إلى تعزيز الإبداع وريادة الأعمال. مع ذلك، لا تزال هناك تساؤلات حول قدرة المغرب على الحفاظ على هذا الزخم الابتكاري على المدى الطويل، خاصة في ظل السياق العالمي السريع التطور الذي يتطلب التحول البيئي والتكنولوجي.
الكلمات المفتاحية:
المغرب، الابتكار، GII، مؤشر الابتكار العالمي، الملكية الفكرية، التصميمات الصناعية، العلامات التجارية، الأداء، الإبداع، البحث
الكلمات المفتاحية:
المغرب، الابتكار، GII، مؤشر الابتكار العالمي، الملكية الفكرية، التصميمات الصناعية، العلامات التجارية، الأداء، الإبداع، البحث