هذا التمويل، يأتي كمكافأة على الجهود التي تبذلها المملكة في هذا السياق، إذ أطلقت العديد من المبادرات، مثل الاستراتيجية الوطنية المنخفضة الكربون والخطط الوطنية للتكيف، ما جعله يحصل على تمويلات ضخمة بلغت 1.195 مليار دولار، واحتل المرتبة الرابعة إفريقيًا.
وتصدّرت كل من مصر وجنوب إفريقيا وإثيوبيا قائمة الدول المستفيدة من هذا التمويل، حيث حصلت كل منها على مبالغ ضخمة بلغت على التوالي 2.019، 1.672، و1.392 مليار دولار أمريكي.
فيما جاء المغرب في المرتبة الرابعة إفريقيًا، تلتها كينيا وكوت ديفوار ونيجيريا وتنزانيا والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي حصلت على تمويلات بلغت على التوالي 1.115، 1.064، 1.023، 1.015، 897، و885 مليون دولار.
وكشف التقرير إلى أن القارة الإفريقية، رغم مسؤوليتها الضئيلة عن انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، إلا أنها تتعرض بشكل كبير لتأثيرات تغير المناخ، مؤكدا أن بعض الدول الإفريقية تبذل جهودًا حثيثة لمواجهة هذا التحدي، وقد نجحت في جذب تمويلات ضخمة من البنوك المتعددة الأطراف للتنمية، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في مجال العمل المناخي.
وأضاف التقرير أن مستوى التنمية الاقتصادية يؤثر بشكل كبير على حصول الدول على تمويلات المناخ، وإن لم يكن العامل الوحيد. فبين الدول العشر الأكثر استفادة، نجد مزيجًا من الاقتصادات الناشئة مثل مصر وجنوب إفريقيا والمغرب، ودول ذات دخل منخفض مثل إثيوبيا وكينيا. ويشدد التقرير على أن التعرض لتأثيرات تغير المناخ هو عامل حاسم في تخصيص هذه التمويلات، التي تستهدف جهود التخفيف والتكيف معًا.
وكشف التقرير أن توزيع التمويل يظهر اختلافًا واضحًا في الأولويات بين الدول، ففي حين ركزت البنوك المتعددة الأطراف للتنمية (BMD) في دول مثل إثيوبيا وكينيا وتنزانيا على تمويل مشاريع التكيف مع تغير المناخ – حيث خصصت 75% من تمويل إثيوبيا لهذا الغرض – فإن الدول الأكثر ثراءً مثل مصر وجنوب إفريقيا أولت اهتمامًا أكبر بتمويل مشاريع التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، لا سيما في مجال الطاقة المتجددة.
وقد دعمت البنوك المتعددة الأطراف للتنمية (BMD) الدول الأكثر تقدمًا في هذا المجال. ورغم غيابها عن المراكز العشرة الأولى، تعتبر رواندا مثالًا يُحتذى به، حيث حصلت على تمويلات بلغت 316 مليون دولار.
وتصدّرت كل من مصر وجنوب إفريقيا وإثيوبيا قائمة الدول المستفيدة من هذا التمويل، حيث حصلت كل منها على مبالغ ضخمة بلغت على التوالي 2.019، 1.672، و1.392 مليار دولار أمريكي.
فيما جاء المغرب في المرتبة الرابعة إفريقيًا، تلتها كينيا وكوت ديفوار ونيجيريا وتنزانيا والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي حصلت على تمويلات بلغت على التوالي 1.115، 1.064، 1.023، 1.015، 897، و885 مليون دولار.
وكشف التقرير إلى أن القارة الإفريقية، رغم مسؤوليتها الضئيلة عن انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، إلا أنها تتعرض بشكل كبير لتأثيرات تغير المناخ، مؤكدا أن بعض الدول الإفريقية تبذل جهودًا حثيثة لمواجهة هذا التحدي، وقد نجحت في جذب تمويلات ضخمة من البنوك المتعددة الأطراف للتنمية، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في مجال العمل المناخي.
وأضاف التقرير أن مستوى التنمية الاقتصادية يؤثر بشكل كبير على حصول الدول على تمويلات المناخ، وإن لم يكن العامل الوحيد. فبين الدول العشر الأكثر استفادة، نجد مزيجًا من الاقتصادات الناشئة مثل مصر وجنوب إفريقيا والمغرب، ودول ذات دخل منخفض مثل إثيوبيا وكينيا. ويشدد التقرير على أن التعرض لتأثيرات تغير المناخ هو عامل حاسم في تخصيص هذه التمويلات، التي تستهدف جهود التخفيف والتكيف معًا.
وكشف التقرير أن توزيع التمويل يظهر اختلافًا واضحًا في الأولويات بين الدول، ففي حين ركزت البنوك المتعددة الأطراف للتنمية (BMD) في دول مثل إثيوبيا وكينيا وتنزانيا على تمويل مشاريع التكيف مع تغير المناخ – حيث خصصت 75% من تمويل إثيوبيا لهذا الغرض – فإن الدول الأكثر ثراءً مثل مصر وجنوب إفريقيا أولت اهتمامًا أكبر بتمويل مشاريع التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، لا سيما في مجال الطاقة المتجددة.
وقد دعمت البنوك المتعددة الأطراف للتنمية (BMD) الدول الأكثر تقدمًا في هذا المجال. ورغم غيابها عن المراكز العشرة الأولى، تعتبر رواندا مثالًا يُحتذى به، حيث حصلت على تمويلات بلغت 316 مليون دولار.