ويشكل هذا المنتدى الإقليمي المنظم تحت شعار ” أية رؤية إستشرافية لاستدامة المقاولة الناشئة” فرصة هامة أمام الشباب حاملي المشاريع وباقي الشركاء لتبادل وجهات النظر والتنسيق بين مختلف الفاعلين المعنيين بهذا البرامج لضمان الالتقائية مع باقي برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، بهدف خلق بيئة سليمة تشجع الاستثمار وتثمن وتقيم ما تم تحقيقه في إطار البرنامج المندمج للمبادرات الاقتصادية المندمجة ، الذي يستجيب لتطلعات المقاولات الناشئة من خلال ضمان إلتقائية جميع الفاعلين المؤسساتيين في المنظومة الاقتصادية .
و تروم هذه الفعالية الاقتصادية، الممتدة إلى غاية بعد غد السبت ، الانصات إلى إقتراحات وتحليلات المقاولين الشباب، لأجل الخروج بتوصيات وتوجيهات تتماشى مع أهداف المشروع التنموي الطموح، هذا إلى جانب البحث على برامج جديدة للمواكبة واشراك فرقاء جدد في البرامج المندمجة ، كإدارة الضرائب والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمؤسسات البنكية الوطنية .
وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل عمالة المضيق الفنيدق ياسين جاري، أن اختيار عنوان النسخة الثانية من هذا المنتدى يهدف بالأساس إلى فتح نقاش مستفيض وجاد حول الآفاق المستقبلية التي يجب تحديدها ووضعها أمام المقاولات المستفيدة من مختلف البرامج التي تم تنزيلها خلال الفترة 2019-2023 ، سواء في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات. وأشار السيد جاري، الى أنه على مدى أربع سنوات تم إحداث وتمويل 500 مقاولة جديدة ناشئة موزعة بين مقاولات ذاتية وشركات وتعاونيات حرفية وإنتاجية تنشط في مختلف المجالات الاقتصادية ذات الوقع الإيجابي على التنمية المحلية من خلال ثلاث برامج مندمجة إنخرط فيها 30 شريكا وخصصت لها اعتمادات مالية بقيمة إجمالية بلغت 30 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 13 مليون درهم بنسبة 44 في المائة ، فيما توزعت باقي المساهمات بين حاملي المشاريع 11.29 مليون درهم ما يمثل 38 في المائة ، والشركاء في الاتفاقيات الإطار المتعلقة ببرامج المبادرات الاقتصادية المندمجة والبرنامج المندمج لدعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ب 5.42 مليون درهم ، أي بنسبة 18 في المائة.
ودعا المسؤول الترابي جميع الشركاء من إدارات عمومية ومسؤولي المؤسسات البنكية والجمعيات المهنية والمجالس المنتخبة الى نهج كل السبل الكفيلة بتسهيل المساطر لولوج الشباب والمقاولات لمختلف برامج التمويل مع العمل على إحداث شبابيك بجميع مؤسساتها تعنى بتقديم كل التوجيهات والاجابة عن كل الاستفسارات.
و تروم هذه الفعالية الاقتصادية، الممتدة إلى غاية بعد غد السبت ، الانصات إلى إقتراحات وتحليلات المقاولين الشباب، لأجل الخروج بتوصيات وتوجيهات تتماشى مع أهداف المشروع التنموي الطموح، هذا إلى جانب البحث على برامج جديدة للمواكبة واشراك فرقاء جدد في البرامج المندمجة ، كإدارة الضرائب والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمؤسسات البنكية الوطنية .
وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل عمالة المضيق الفنيدق ياسين جاري، أن اختيار عنوان النسخة الثانية من هذا المنتدى يهدف بالأساس إلى فتح نقاش مستفيض وجاد حول الآفاق المستقبلية التي يجب تحديدها ووضعها أمام المقاولات المستفيدة من مختلف البرامج التي تم تنزيلها خلال الفترة 2019-2023 ، سواء في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات. وأشار السيد جاري، الى أنه على مدى أربع سنوات تم إحداث وتمويل 500 مقاولة جديدة ناشئة موزعة بين مقاولات ذاتية وشركات وتعاونيات حرفية وإنتاجية تنشط في مختلف المجالات الاقتصادية ذات الوقع الإيجابي على التنمية المحلية من خلال ثلاث برامج مندمجة إنخرط فيها 30 شريكا وخصصت لها اعتمادات مالية بقيمة إجمالية بلغت 30 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 13 مليون درهم بنسبة 44 في المائة ، فيما توزعت باقي المساهمات بين حاملي المشاريع 11.29 مليون درهم ما يمثل 38 في المائة ، والشركاء في الاتفاقيات الإطار المتعلقة ببرامج المبادرات الاقتصادية المندمجة والبرنامج المندمج لدعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ب 5.42 مليون درهم ، أي بنسبة 18 في المائة.
ودعا المسؤول الترابي جميع الشركاء من إدارات عمومية ومسؤولي المؤسسات البنكية والجمعيات المهنية والمجالس المنتخبة الى نهج كل السبل الكفيلة بتسهيل المساطر لولوج الشباب والمقاولات لمختلف برامج التمويل مع العمل على إحداث شبابيك بجميع مؤسساتها تعنى بتقديم كل التوجيهات والاجابة عن كل الاستفسارات.