يقول المخرج رشيد زكي لـ بأنّ الفيلم يحكي قصّة « أتريشة إحدى أيقونات الرقص الحساني. تزوجت في سن مبكرة. أنجبت بنتها الأولى في سن الثانية عشر والثانية في سن الثالثة عشر. انفصلت عن زوجها الأوّل وهي في عقدها الثاني وبعدها تزوجت للمرة الثانية. لكنْ هذه المرة ارتبطت بجندي كان يشتغل في وحدة نزع الألغام بالصحراء المغربية. أجيني كان الزوج والمعجب الأول بأتريشة الفنانة. واكبها في مسيرتها الفنية وساندها حتى أصبحت إحدى أيقونات الرقص الحساني. أتريشة فنانة متفردة وموسوعة حية في الفن الحساني. لكنها أيضاً امرأة بسيطة تعيش من حياكة الخيام وابتكار الحلي وصنع الضفائر للعرائس. تعتبر فنها مجرد هواية وتؤمن أن ممارسة الفن لا زالت معادلة صعبة ».
ويأتي هذا العرض ضمن العروض الفنية والأعمال السينمائية ولقاءات الفنانين والندوات الفكرية التي اعتادت كلية المحمدية على تنظيمها. وذلك وعياً منها بأهمية هذه الأعمال وقُدرتها في التأثير على تكوين الطالب ومسارهم داخل الجامعة. وسيحرص رشيد زكي من خلال هذا العرض على بسط معالمه البصريّة من أجل تقريب المُشاهد إلى عوالم الفيلم وصناعته. وتبلغ مدة الفيلم 52 دقيقة. وهو من تصوير كل من كريم بنبو وخاطري حابابا ومروان الفاصيح أما الصوت فهو لأحمد الطنطاوي وإنتاج ساقية برو وإخراج رشيد زكي.
ويأتي هذا العرض ضمن العروض الفنية والأعمال السينمائية ولقاءات الفنانين والندوات الفكرية التي اعتادت كلية المحمدية على تنظيمها. وذلك وعياً منها بأهمية هذه الأعمال وقُدرتها في التأثير على تكوين الطالب ومسارهم داخل الجامعة. وسيحرص رشيد زكي من خلال هذا العرض على بسط معالمه البصريّة من أجل تقريب المُشاهد إلى عوالم الفيلم وصناعته. وتبلغ مدة الفيلم 52 دقيقة. وهو من تصوير كل من كريم بنبو وخاطري حابابا ومروان الفاصيح أما الصوت فهو لأحمد الطنطاوي وإنتاج ساقية برو وإخراج رشيد زكي.