وفي محاضرته، أوضح البروفيسور هاروش كيف أن الليزر، الذي يُعتبر أداة فائقة القوة في العديد من التطبيقات التقنية، أحدث ثورة في مجال العلوم الأساسية. وأشار إلى أن الليزر، الذي يعتمد في تصميمه على اكتشافات العالم ألبرت أينشتاين، ساهم في إحداث تطورات هائلة في قياس المكان والزمان، مما مكن العلماء من التعامل بدقة غير مسبوقة مع الذرات والفوتونات الفردية.
واستعرض هاروش التطبيقات العملية المتنوعة لتقنية الليزر، مثل قراءة الرموز الشريطية، تشغيل الأقراص المضغوطة وأقراص الفيديو الرقمية، وتقنية الليدار المستخدمة في تحديد المسافات، بالإضافة إلى دوره في جراحة العيون. كما أشار إلى كيفية استخدام الليزر في تبريد المواد إلى درجات قريبة من الصفر المطلق، مما يتيح دراسة الغازات الكمومية ذات الخصائص الفريدة، وتطوير ساعات بصرية ذات دقة تتفوق خمس مرات على الساعات المستخدمة حاليًا في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وأضاف أن الليزر يلعب دورًا كبيرًا في الكشف عن موجات الجاذبية عبر مقاييس التداخل العملاقة، حيث تدور أشعة الليزر المستقرة بشكل دقيق في هذه الأجهزة المتطورة.
وتناول هاروش أيضًا التقدم الاستثنائي الذي حققته أبحاث الليزر في مجالات مثل التحليل الطيفي، الدقة الزمنية، وحساسية القياسات، مشيرًا إلى أهمية البحث الأساسي في تحقيق تلك الاختراقات. كما شدد على أهمية الحوار المستمر بين البحث الأساسي والتطبيقات العملية، وضرورة تعزيز الاهتمام بالبحث العلمي وقيمه.
ومن جانبه، أكد أمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، عمر الفاسي الفهري، أن هذه المحاضرة جاءت لتسلط الضوء على أهمية ضوء الليزر في الأبحاث العلمية الحديثة وفهم الروابط الوثيقة بين الأبحاث الأساسية والتطبيقية. وأوضح أن الليزر، الذي تم اختراعه في عام 1960، يلعب دورًا جوهريًا في التكنولوجيا الحديثة، لا سيما في تشغيل الأقراص المضغوطة وأجهزة تحديد المدى، بالإضافة إلى دوره الأساسي في تشكيل شبكة الإنترنت عبر الألياف الضوئية.
ويُذكر أن البروفيسور سيرج هاروش، المولود في الدار البيضاء عام 1944، درس في باريس وشغل مناصب أكاديمية مرموقة في جامعات عالمية، منها جامعة ييل الأمريكية. في عام 2013، عيّنه الملك محمد السادس عضوًا مشاركًا في أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، تكريمًا لأبحاثه الرائدة في الفيزياء الذرية والبصريات الكمية.
واستعرض هاروش التطبيقات العملية المتنوعة لتقنية الليزر، مثل قراءة الرموز الشريطية، تشغيل الأقراص المضغوطة وأقراص الفيديو الرقمية، وتقنية الليدار المستخدمة في تحديد المسافات، بالإضافة إلى دوره في جراحة العيون. كما أشار إلى كيفية استخدام الليزر في تبريد المواد إلى درجات قريبة من الصفر المطلق، مما يتيح دراسة الغازات الكمومية ذات الخصائص الفريدة، وتطوير ساعات بصرية ذات دقة تتفوق خمس مرات على الساعات المستخدمة حاليًا في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وأضاف أن الليزر يلعب دورًا كبيرًا في الكشف عن موجات الجاذبية عبر مقاييس التداخل العملاقة، حيث تدور أشعة الليزر المستقرة بشكل دقيق في هذه الأجهزة المتطورة.
وتناول هاروش أيضًا التقدم الاستثنائي الذي حققته أبحاث الليزر في مجالات مثل التحليل الطيفي، الدقة الزمنية، وحساسية القياسات، مشيرًا إلى أهمية البحث الأساسي في تحقيق تلك الاختراقات. كما شدد على أهمية الحوار المستمر بين البحث الأساسي والتطبيقات العملية، وضرورة تعزيز الاهتمام بالبحث العلمي وقيمه.
ومن جانبه، أكد أمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، عمر الفاسي الفهري، أن هذه المحاضرة جاءت لتسلط الضوء على أهمية ضوء الليزر في الأبحاث العلمية الحديثة وفهم الروابط الوثيقة بين الأبحاث الأساسية والتطبيقية. وأوضح أن الليزر، الذي تم اختراعه في عام 1960، يلعب دورًا جوهريًا في التكنولوجيا الحديثة، لا سيما في تشغيل الأقراص المضغوطة وأجهزة تحديد المدى، بالإضافة إلى دوره الأساسي في تشكيل شبكة الإنترنت عبر الألياف الضوئية.
ويُذكر أن البروفيسور سيرج هاروش، المولود في الدار البيضاء عام 1944، درس في باريس وشغل مناصب أكاديمية مرموقة في جامعات عالمية، منها جامعة ييل الأمريكية. في عام 2013، عيّنه الملك محمد السادس عضوًا مشاركًا في أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، تكريمًا لأبحاثه الرائدة في الفيزياء الذرية والبصريات الكمية.