ويتضمن برنامج هذه الدورة، التي ستتواصل إلى غاية 9 دجنبر الجاري، إلى جانب المسابقة الرسمية، مجموعة من الفعاليات من بينها الدرس السينمائي ومحترفات وندوات ونقاشات ثقافية وفنية ومعارض وأنشطة موازية ولقاء خاص وبانوراما.
ويهدف هذا المهرجان إلى خلق ملتقى وطني لمبدعي فيلم الهواة من خلال عرض الانتاجات وتبادل التجارب، وإغناء الذاكرة السمعية البصرية بأفلام الهواة، والاعتراف بالقدرات الإبداعية الهاوية وتثمينها، والتعريف بعشاق الإبداع السمعي البصري الهاوي عبر المغرب، وتأطير إبداع الهواة تقنيا وثقافيا.
وفي كلمة بالمناسبة، قال مدير المهرجان سعيد النظام، إن هذا المهرجان يتوخى تمكين الشباب الهواة من تظاهرة ثقافية وسينمائية، مضيفا أن « السينما تعد خزانا للذاكرة الجماعية والتراث الثقافي « .
وأوضح أن الدورة الـ15 للمهرجان الوطني لفيلم الهواة بسطات، هي حلقة جديدة ضمن سلسلة مشروع ثقافي تكويني يهدف بالأساس إلى المساهمة في تشكيل مستقبل صناعة السينما، من خلال توفير أرضية خصبة للأصوات والرؤى الجديدة، لافتا إلى أن سينما الهواة « عبارة عن تجسيد لروح التجريب وحاضنة حيوية ودينامية، تعزز بذور الإبداع والابتكار والشغف ».
ومن جانبه، أكد المدير الفني للمهرجان، ضمير ياقوتي، أن سينما الهواة « أرض خصبة لأصوات ووجهات نظر وتقنيات جديدة في السرد والحكي السينمائي المتحرر من قيود الإنتاج »، معتبرا أن التحرر من إكراهات الإنتاج والصناعة قد يسمح بتقديم تجارب وقصص وحكايات غير تقليدية، وأساليب فريدة، واستكشاف حدود التعبير السينمائي.
من جهته، أكد المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، محمد لغظف خيا، أن تنظيم هذا المهرجان يأتي في إطار تعزيز حضور السينما ضمن الخريطة الثقافية، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة الفنية تسلط الضوء على الكتابات المتعلقة بثقافة السينما والمساحات المخصصة لها ضمن تفكير النخبة.
كما أكد متدخلون باسم الجمعية المنظمة للمهرجان الوطني لفيلم الهواة بسطات أن هذه التظاهرة أضحت مرجعا وفضاء لهواة الإبداع بالمغرب، مسجلين أن المهرجان أصبح مدرسة للتكوين ومعبرا أساسيا للحصول على القدرات الإبداعية في المجال السينمائي.
وعرف حفل افتتاح هذه التظاهرة السينمائية، التي تنظمها جمعية « الفن السابع » بدعم من المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بسطات، تقديم الأفلام المشاركة وأعضاء لجنة التحكيم، وعرض فيلم الافتتاح يحمل عنوان « الفزاعة » للمخرج أنس الزماطي، وهو عمل مقتبس من مجموعة قصصية للكاتب رشيد بن عدي، الذي سبق أن توج بالجائزة الكبرى لمسابقة أفلام المدارس بالمهرجان الوطني للفيلم بطنجة في دورته الـ23.
كما تميز حفل الافتتاح بتكريم المختار بومكنان الذي زاوج بين التدريس والفن من خلال ربط موسيقى الطرب الأصيل والثقافة بتدريس اللغة العربية.
يشار إلى أن لجنة تحكيم دورة هذه السنة ترأسها المخرجة فاطمة علي بوبكدي، وتضم كلا من الصحفي والناقد الفني حسن نرايس، والفنانين سامية أحمد ومحمد مفتاح، والمخرج مصطفى بنغالب
ويهدف هذا المهرجان إلى خلق ملتقى وطني لمبدعي فيلم الهواة من خلال عرض الانتاجات وتبادل التجارب، وإغناء الذاكرة السمعية البصرية بأفلام الهواة، والاعتراف بالقدرات الإبداعية الهاوية وتثمينها، والتعريف بعشاق الإبداع السمعي البصري الهاوي عبر المغرب، وتأطير إبداع الهواة تقنيا وثقافيا.
وفي كلمة بالمناسبة، قال مدير المهرجان سعيد النظام، إن هذا المهرجان يتوخى تمكين الشباب الهواة من تظاهرة ثقافية وسينمائية، مضيفا أن « السينما تعد خزانا للذاكرة الجماعية والتراث الثقافي « .
وأوضح أن الدورة الـ15 للمهرجان الوطني لفيلم الهواة بسطات، هي حلقة جديدة ضمن سلسلة مشروع ثقافي تكويني يهدف بالأساس إلى المساهمة في تشكيل مستقبل صناعة السينما، من خلال توفير أرضية خصبة للأصوات والرؤى الجديدة، لافتا إلى أن سينما الهواة « عبارة عن تجسيد لروح التجريب وحاضنة حيوية ودينامية، تعزز بذور الإبداع والابتكار والشغف ».
ومن جانبه، أكد المدير الفني للمهرجان، ضمير ياقوتي، أن سينما الهواة « أرض خصبة لأصوات ووجهات نظر وتقنيات جديدة في السرد والحكي السينمائي المتحرر من قيود الإنتاج »، معتبرا أن التحرر من إكراهات الإنتاج والصناعة قد يسمح بتقديم تجارب وقصص وحكايات غير تقليدية، وأساليب فريدة، واستكشاف حدود التعبير السينمائي.
من جهته، أكد المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، محمد لغظف خيا، أن تنظيم هذا المهرجان يأتي في إطار تعزيز حضور السينما ضمن الخريطة الثقافية، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة الفنية تسلط الضوء على الكتابات المتعلقة بثقافة السينما والمساحات المخصصة لها ضمن تفكير النخبة.
كما أكد متدخلون باسم الجمعية المنظمة للمهرجان الوطني لفيلم الهواة بسطات أن هذه التظاهرة أضحت مرجعا وفضاء لهواة الإبداع بالمغرب، مسجلين أن المهرجان أصبح مدرسة للتكوين ومعبرا أساسيا للحصول على القدرات الإبداعية في المجال السينمائي.
وعرف حفل افتتاح هذه التظاهرة السينمائية، التي تنظمها جمعية « الفن السابع » بدعم من المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بسطات، تقديم الأفلام المشاركة وأعضاء لجنة التحكيم، وعرض فيلم الافتتاح يحمل عنوان « الفزاعة » للمخرج أنس الزماطي، وهو عمل مقتبس من مجموعة قصصية للكاتب رشيد بن عدي، الذي سبق أن توج بالجائزة الكبرى لمسابقة أفلام المدارس بالمهرجان الوطني للفيلم بطنجة في دورته الـ23.
كما تميز حفل الافتتاح بتكريم المختار بومكنان الذي زاوج بين التدريس والفن من خلال ربط موسيقى الطرب الأصيل والثقافة بتدريس اللغة العربية.
يشار إلى أن لجنة تحكيم دورة هذه السنة ترأسها المخرجة فاطمة علي بوبكدي، وتضم كلا من الصحفي والناقد الفني حسن نرايس، والفنانين سامية أحمد ومحمد مفتاح، والمخرج مصطفى بنغالب