أصل المصطلح وتاريخه
في أغسطس 1973، احتجز مسلحون أربعة موظفين في بنك "Sveriges Kreditbank" في ستوكهولم لمدة ستة أيام. خلال هذه الفترة، ظهرت لدى الرهائن مشاعر إيجابية تجاه خاطفيهم، بل وصل الأمر إلى دفاعهم عنهم بعد الإفراج عنهم. أثارت هذه الظاهرة اهتمام علماء النفس، وتمت تسميتها بـ"متلازمة ستوكهولم".
أسباب حدوث اضطراب ستوكهولم
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى تطور اضطراب ستوكهولم، منها:
البقاء على قيد الحياة: قد يطور الضحايا مشاعر إيجابية تجاه الجناة كآلية نفسية للبقاء، حيث يرون في التعاون مع الخاطفين وسيلة لتقليل العنف الموجه نحوهم وزيادة فرص النجاة.
عزل الضحية: العزل لفترة طويلة عن العالم الخارجي يمكن أن يعزز الاعتماد العاطفي على الجناة.
التعرف على الجناة: قد يبدأ الضحايا في التعرف على الجوانب الإنسانية للجناة، مما يؤدي إلى تقليل الشعور بالخوف والكراهية.
الأعراض والعلامات
تتضمن الأعراض والعلامات المرتبطة باضطراب ستوكهولم:
الدفاع عن الجناة: يميل الضحايا إلى الدفاع عن أفعال الخاطفين وتبريرها.
رفض المساعدة: قد يرفض الضحايا المساعدة من السلطات أو الأطراف الخارجية.
الارتباط العاطفي: تطور مشاعر إيجابية قوية تجاه الجناة، بما في ذلك الحب والولاء.
العلاج والدعم
علاج اضطراب ستوكهولم يمكن أن يكون معقداً ويتطلب مقاربة متعددة التخصصات، تشمل:
العلاج النفسي: يُعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) من الوسائل الفعّالة لمعالجة هذه الحالة، حيث يساعد الضحايا على إعادة بناء فهمهم للحدث وفصل مشاعرهم تجاه الجناة.
الدعم الاجتماعي: الدعم من الأصدقاء والعائلة يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في التعافي.
المساعدة المهنية: الاستعانة بخبراء في مجال الصحة النفسية يمكن أن يوفر استراتيجيات لمساعدة الضحايا على التعافي والعودة إلى حياتهم الطبيعية.
اضطراب ستوكهولم هو ظاهرة نفسية معقدة تعكس قدرة العقل البشري على التكيف مع الظروف القاسية للبقاء على قيد الحياة. يتطلب فهم هذه الظاهرة تعمقاً في ديناميكيات العلاقات البشرية وتأثير العوامل النفسية والاجتماعية على سلوك الأفراد. بالرغم من صعوبة التعامل مع هذه الحالة، يمكن للتدخلات النفسية المناسبة أن تساعد الضحايا على التعافي والعودة إلى حياتهم الطبيعية.
في أغسطس 1973، احتجز مسلحون أربعة موظفين في بنك "Sveriges Kreditbank" في ستوكهولم لمدة ستة أيام. خلال هذه الفترة، ظهرت لدى الرهائن مشاعر إيجابية تجاه خاطفيهم، بل وصل الأمر إلى دفاعهم عنهم بعد الإفراج عنهم. أثارت هذه الظاهرة اهتمام علماء النفس، وتمت تسميتها بـ"متلازمة ستوكهولم".
أسباب حدوث اضطراب ستوكهولم
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى تطور اضطراب ستوكهولم، منها:
البقاء على قيد الحياة: قد يطور الضحايا مشاعر إيجابية تجاه الجناة كآلية نفسية للبقاء، حيث يرون في التعاون مع الخاطفين وسيلة لتقليل العنف الموجه نحوهم وزيادة فرص النجاة.
عزل الضحية: العزل لفترة طويلة عن العالم الخارجي يمكن أن يعزز الاعتماد العاطفي على الجناة.
التعرف على الجناة: قد يبدأ الضحايا في التعرف على الجوانب الإنسانية للجناة، مما يؤدي إلى تقليل الشعور بالخوف والكراهية.
الأعراض والعلامات
تتضمن الأعراض والعلامات المرتبطة باضطراب ستوكهولم:
الدفاع عن الجناة: يميل الضحايا إلى الدفاع عن أفعال الخاطفين وتبريرها.
رفض المساعدة: قد يرفض الضحايا المساعدة من السلطات أو الأطراف الخارجية.
الارتباط العاطفي: تطور مشاعر إيجابية قوية تجاه الجناة، بما في ذلك الحب والولاء.
العلاج والدعم
علاج اضطراب ستوكهولم يمكن أن يكون معقداً ويتطلب مقاربة متعددة التخصصات، تشمل:
العلاج النفسي: يُعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) من الوسائل الفعّالة لمعالجة هذه الحالة، حيث يساعد الضحايا على إعادة بناء فهمهم للحدث وفصل مشاعرهم تجاه الجناة.
الدعم الاجتماعي: الدعم من الأصدقاء والعائلة يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في التعافي.
المساعدة المهنية: الاستعانة بخبراء في مجال الصحة النفسية يمكن أن يوفر استراتيجيات لمساعدة الضحايا على التعافي والعودة إلى حياتهم الطبيعية.
اضطراب ستوكهولم هو ظاهرة نفسية معقدة تعكس قدرة العقل البشري على التكيف مع الظروف القاسية للبقاء على قيد الحياة. يتطلب فهم هذه الظاهرة تعمقاً في ديناميكيات العلاقات البشرية وتأثير العوامل النفسية والاجتماعية على سلوك الأفراد. بالرغم من صعوبة التعامل مع هذه الحالة، يمكن للتدخلات النفسية المناسبة أن تساعد الضحايا على التعافي والعودة إلى حياتهم الطبيعية.