وتمكنت فوزية أويحيى من الظفر بجائزة أفضل فنانة في شمال إفريقيا بتصويت الجمهور، متفوقة على كل من منال بنشليخة ومروة لود وريم فكري وجايلان ، كما تم تتويجها أيضا بجائزة أفضل عمل إفريقي عن أغنية Rip love .
وخلال هذه التظاهرة التي تهدف إلى تكريم والتعريف بالتراث الموسيقي الإفريقي ، نافس مجموعة من نجوم فن الراب المغاربة على لقب أفضل فنان في شمال إفريقيا ، وهم كل من الغراندي طوطو ودراغانوف وسنور ؛ لكنهم لم يتمكنوا من الفوز، على الرغم من أن نسبة التصويت كانت متقاربة مع المتوجين الآخرين .
فوية أويحيى ، هي مغنية مغربية مشهورة بلقب “Faouzia/ فوزية” ، تميزت مسيرتها الفنية بانطلاقها في سن مبكرة بالإضافة إلى مهارتها واحترافيتها في كتابة الأغاني ، حيث تبرع في كتابة الأغاني باللغتين الإنجليزية والفرنسية .
تبلغ فوزية الآن 22 سنة ، وحققت شهرة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ، بفضل حرصها على إعادة غناء أشهر الأغاني الغربية بصوتها .
ولدت فوزية في 05 يوليوز 2000 ، بمدينة الدار البيضاء ثم انتقلت مع عائلتها في سن الخامسة إلى “Notre-Dame-de-Lourdes” في مانيتوبا قبل أن تستقر في كارمان، مانيتوبا الكندية .
في عمر الخامسة عشر، فازت “فوزية” بجائزة أغنية العام وجائزة الجمهور والجائزة الكبرى في مسابقة “La Chicane Éléctrique” عام 2015 .
وفوزها بهذه الجائزة ، وغنائها لأشهر الأغاني الغربية أكسبها شهرة كافية لتوقع معها وكالة “بارادايم/Paradigm” الأمريكية لاكتشاف المواهب .
هذا ، ودأبت فوزية على إصدار أغاني خاصة بها عبر قناة اليوتيوب وحازت على عدد مشاهدات عالية جداً حيث يتابعها مليون و400 ألف متابع على قناتها ، كما جمعت بعض هذه الأغاني في ألبومها عام 2000 بعنوان “ستريبت” مع شركة أتلانتيك العالمية للأسطوانات ، ومن أنجح أغانيها مؤخرا هذا التعاون المهم مع المغني وكاتب الأغاني الأميركي جون ليجند عبر شركة أتلانتيك الذي عرض عليها أغنية “ماينفيلدز” .
جدير بالذكر أن جوائز الـ”أفريما” ، التي أسست سنة 2014 تحت رعاية مفوضية الاتحاد الإفريقي ، كانت نسختها الماضية مغربية بامتياز ؛ فقد توج من خلالها ثلاثة فنانين مغاربة ، وهم ديزي دروس ومنال بنشليخة والغراندي طوطو .
المصدر : مجلة فرح