الرئيسية
وحاول المنتخب المغربي الضغط على نظيره منتخب الرأس الأخضر ،لكنه وجد صعوبات من أجل بلوغ مرمى الحارس دياز جوزيمار ،في الوقت الذي حصن أسود الأطلس خط الوسط بحضور جيد لأمرابط وصابيري .
أول تهديد للمنتخب المغربي على مرمى الرأس الأخضر جاء من بين أقدام حمد الله في الدقيقة 8 ،في الوقت الذي علت كرته العارضة، لتتواصل المواجهة بتحكم العناصر الوطنية في إيقاعها وتراجع كلي للرأس الأخضر الذي لمس تفوق كتيبة وليد الركراكي .
مرور 20 دقيقة الأولى، أظهر تحسن خطوط المنتخب المغربي كافة، في الوقت الذي أحكم نايف أكرد ومعه قندوس كافة المنافذ على الرأس الأخضر، ليواصل الفريق الوطني سيطرته وحضوره القوي بمناورات زياش وتمريراته صوب بوفال، ناهيك عنود توغل حمد الله في الدقيقة 20 والذي تفادى خلاله الحكم المالي محمدو كيتا عن إعلان ضربة جزاء لصالح المنتخب المغربي، ورغم ذلك إستانفت العناصر الوطنية مسايرة المواجهة بكل رغبة في الضغط رغم عدم صعود مزراوي وحكيمي لمساندة الهجوم والاكتفاء بدور دفاعي مع بعض الاستثناءات .
المنتخب المغربي لم يتراجع للوراء وظل يناور بقوة إلى أن وصلت الدقيقة 40 حيث جرب عمران لوزا حظه بقيادة مرتد خاطف والتسديد بقوة لكن حارس الرأس الأخضر دياز تصدى لكرته، قبل ان يعود ليبعد تسديدة زياش في الدقيقة 43 ويبعدها لضربة زاوية،لتستأتف المواجهة بمد وجزر بين الفريقين، حيث جرب لاعب الرأس الأخضر حظه بتسديدة في الدقيقة 45 لم تقلق راحة الحارس منير المحمدي .
ومع انطلاق الشوط الثاني بادر الركراكي لإجراء بعض التغييرات، باقحام الثلاثي يميق والنصيري والادريسي مقابل إخراج حمد الله وقندوس وصابيري، لتتواصل المواجهة بانتشار جيد للعناصر الوطنية في أرضية الميدان وصعود حكيمي كثيرا للأمام من أجل مساندة الخط الأمامي في ظل تكثل لاعبي الرأس الأخضر في الدفاع ورغبتهم في الحفاظ على نظافة شباكهم .
واضطر الركراكي لاقحام أبو خلال مكان بوفال بعدما عانى الأخير من عياء شديد، وهو الأمر الذي استغله زملاء بورغيس من أجل الحد من فاعلية المغاربة الذين واصلوا اللعب دون حماس رغم المساندة الجماهيرية الكبيرة في المدرجات التي لم تتوقف طيلة دقائق المواجهة، ليقوم ربان الأسود بعدها باقحام شاعر مكان لوزا في الدقيقة 76 لضخ دماء جديدة في الخط الأمامي للمنتخب الوطني .
ورغم إقحام تيسودالي مكان زياش في الدقيقة 83 ، إلا أن الوضع لم يتغير في ظل انكماش الرأس الأخضر ورغبته في إنهاء مجريات المباراة بالتعادل .
أول تهديد للمنتخب المغربي على مرمى الرأس الأخضر جاء من بين أقدام حمد الله في الدقيقة 8 ،في الوقت الذي علت كرته العارضة، لتتواصل المواجهة بتحكم العناصر الوطنية في إيقاعها وتراجع كلي للرأس الأخضر الذي لمس تفوق كتيبة وليد الركراكي .
مرور 20 دقيقة الأولى، أظهر تحسن خطوط المنتخب المغربي كافة، في الوقت الذي أحكم نايف أكرد ومعه قندوس كافة المنافذ على الرأس الأخضر، ليواصل الفريق الوطني سيطرته وحضوره القوي بمناورات زياش وتمريراته صوب بوفال، ناهيك عنود توغل حمد الله في الدقيقة 20 والذي تفادى خلاله الحكم المالي محمدو كيتا عن إعلان ضربة جزاء لصالح المنتخب المغربي، ورغم ذلك إستانفت العناصر الوطنية مسايرة المواجهة بكل رغبة في الضغط رغم عدم صعود مزراوي وحكيمي لمساندة الهجوم والاكتفاء بدور دفاعي مع بعض الاستثناءات .
المنتخب المغربي لم يتراجع للوراء وظل يناور بقوة إلى أن وصلت الدقيقة 40 حيث جرب عمران لوزا حظه بقيادة مرتد خاطف والتسديد بقوة لكن حارس الرأس الأخضر دياز تصدى لكرته، قبل ان يعود ليبعد تسديدة زياش في الدقيقة 43 ويبعدها لضربة زاوية،لتستأتف المواجهة بمد وجزر بين الفريقين، حيث جرب لاعب الرأس الأخضر حظه بتسديدة في الدقيقة 45 لم تقلق راحة الحارس منير المحمدي .
ومع انطلاق الشوط الثاني بادر الركراكي لإجراء بعض التغييرات، باقحام الثلاثي يميق والنصيري والادريسي مقابل إخراج حمد الله وقندوس وصابيري، لتتواصل المواجهة بانتشار جيد للعناصر الوطنية في أرضية الميدان وصعود حكيمي كثيرا للأمام من أجل مساندة الخط الأمامي في ظل تكثل لاعبي الرأس الأخضر في الدفاع ورغبتهم في الحفاظ على نظافة شباكهم .
واضطر الركراكي لاقحام أبو خلال مكان بوفال بعدما عانى الأخير من عياء شديد، وهو الأمر الذي استغله زملاء بورغيس من أجل الحد من فاعلية المغاربة الذين واصلوا اللعب دون حماس رغم المساندة الجماهيرية الكبيرة في المدرجات التي لم تتوقف طيلة دقائق المواجهة، ليقوم ربان الأسود بعدها باقحام شاعر مكان لوزا في الدقيقة 76 لضخ دماء جديدة في الخط الأمامي للمنتخب الوطني .
ورغم إقحام تيسودالي مكان زياش في الدقيقة 83 ، إلا أن الوضع لم يتغير في ظل انكماش الرأس الأخضر ورغبته في إنهاء مجريات المباراة بالتعادل .
