و قال أخنوش خلال اجتماع الأغلبية الحكومية المنعقد في الرباط بحضور أعضاء فرق الأغلبية بغرفتي البرلمان: “عندما تكلمنا عن الزيادة في الأجور بـ 2500 درهم، ربطناها بالحوار الاجتماعي، وبالحوار مع النقابات والمهنيين”، مضيفا “في النظام الأساسي قمنا بزيادة 2500 درهم في الأجور، والنقابات بغاوها تكون فالأخير ديال المسار المهني” .
وأوضح رئيس الحكومة، بحضور وزير التعليم شكيب بنموسى، أن الحكومة منحت ضمن النظام الأساسي 900 درهم شهريا كمنحة للأساتذة في إطار “مدارس الريادة”، وسجل أن هذه المنحة (900 درهم شهريا) لم ندرجها في البرنامج الحكومي كالتزام، لكن قمنا بتقديمها من أجل تحفيز الأساتذة على الاشتغال .
ودافع أخنوش عن وزيره في التعليم شكيب بنموسى، وقال إنه “قام بعمل جبار، وقام بدراسة من خلال الاستماع إلى مئات الأسر، وغالبية هذه الأسر ‘معاجبهاش الحال’ بخصوص وضعية المدارس والمستوى التعليمي لأبنائهم، وهذا فرض علينا كحكومة أن نقوم بإصلاح جدري، ولذلك قمنا بخلق مدارس الريادة” .
وأوضح أخنوش “لو قمنا بزيادة 2500 للأساتذة في بداية مسارهم المهني، فالأمر كان سيكلفنا كحكومة 5 ملايير درهم سنويا، بينما منحها لهم في نهاية مسارهم المهني سيكلفنا 9 مليارات درهم”، مضيفا “نحن في حاجة للأستاذ، وكما نقول: الله يرحم اللي قرانا” .
وزاد: “كان هدفنا لما تحملنا المسؤولية هو أن نضع حدا لإشكالية التعاقد، والجميع يتذكر المظاهرات التي كان يقوم بها الأساتذة المتعاقدون. حيث انطلقنا من هذه الإشكالية لنحسن وضعيتهم” .
وأشار أخنوش إلى أنه عقد اجتماعا مع الوزيرين شكيب بنموسى ويونس السكوري، “واتفقنا على أننا مستعدون للجلوس إلى طاولة الحوار والنقاش، والنقابات تقول إن النظام الأساسي يلزمه تجويد، ونحن لا نعارض الفكرة”، قبل أن يستدرك: “لكن يجب أن يكون كذلك هناك تجويد للتعليم.. لا يمكن أن نجد حلا مع الأساتذة إلا إذا كان ذلك مقرونا بتجويد منظومة التعليم” .
وخلص رئيس الحكومة إلى القول: “نحن مستعدون للحوار، لكن التلاميذ يجب أن يعودوا لأقسامهم، ولا أعتقد أن الأساتذة ضد فكرة تجويد منظومة التعليم.. حنا جايين باش نعاونو كلشي يكون مزيان ويقراو وليداتنا، وحنا محتاجين الأساتذة فالمستقبل” .
وأوضح رئيس الحكومة، بحضور وزير التعليم شكيب بنموسى، أن الحكومة منحت ضمن النظام الأساسي 900 درهم شهريا كمنحة للأساتذة في إطار “مدارس الريادة”، وسجل أن هذه المنحة (900 درهم شهريا) لم ندرجها في البرنامج الحكومي كالتزام، لكن قمنا بتقديمها من أجل تحفيز الأساتذة على الاشتغال .
ودافع أخنوش عن وزيره في التعليم شكيب بنموسى، وقال إنه “قام بعمل جبار، وقام بدراسة من خلال الاستماع إلى مئات الأسر، وغالبية هذه الأسر ‘معاجبهاش الحال’ بخصوص وضعية المدارس والمستوى التعليمي لأبنائهم، وهذا فرض علينا كحكومة أن نقوم بإصلاح جدري، ولذلك قمنا بخلق مدارس الريادة” .
وأوضح أخنوش “لو قمنا بزيادة 2500 للأساتذة في بداية مسارهم المهني، فالأمر كان سيكلفنا كحكومة 5 ملايير درهم سنويا، بينما منحها لهم في نهاية مسارهم المهني سيكلفنا 9 مليارات درهم”، مضيفا “نحن في حاجة للأستاذ، وكما نقول: الله يرحم اللي قرانا” .
وزاد: “كان هدفنا لما تحملنا المسؤولية هو أن نضع حدا لإشكالية التعاقد، والجميع يتذكر المظاهرات التي كان يقوم بها الأساتذة المتعاقدون. حيث انطلقنا من هذه الإشكالية لنحسن وضعيتهم” .
وأشار أخنوش إلى أنه عقد اجتماعا مع الوزيرين شكيب بنموسى ويونس السكوري، “واتفقنا على أننا مستعدون للجلوس إلى طاولة الحوار والنقاش، والنقابات تقول إن النظام الأساسي يلزمه تجويد، ونحن لا نعارض الفكرة”، قبل أن يستدرك: “لكن يجب أن يكون كذلك هناك تجويد للتعليم.. لا يمكن أن نجد حلا مع الأساتذة إلا إذا كان ذلك مقرونا بتجويد منظومة التعليم” .
وخلص رئيس الحكومة إلى القول: “نحن مستعدون للحوار، لكن التلاميذ يجب أن يعودوا لأقسامهم، ولا أعتقد أن الأساتذة ضد فكرة تجويد منظومة التعليم.. حنا جايين باش نعاونو كلشي يكون مزيان ويقراو وليداتنا، وحنا محتاجين الأساتذة فالمستقبل” .