قصيدة كتبها عدنان بن شقرون / استمع لهذه القصيدة الموسيقية
لأولئك الذين ما زالوا يحبون القراءة: قصيدة عدنان بن شقرون
إِنَّ النقدَ الصادقَ دوماً يُثمَّنُ
وهو السبيلُ لمن أرادَ يُعَلِّمُ
يُغْني العقولَ وينشرُ الفكرَ نيراً
فالصدقُ فيهِ، والعقلُ مَعلَمُ
أرحبُ بالحوارِ الحقِّ الصادقِ
فالنقدُ ينمو، والفكرُ يُزهِمُ
إن كانَ نُصحاً نابِعاً من حكمةٍ
يرتقي بكُلِّ نَفسٍ ويُحَلِّمُ
لكنَّ قولَ البغضاءِ لا يُسْمَعُ
يَفسِدُ القلوبَ، ويمضغُ ويَهجُمُ
لا يرومُ إلا أذى بلا سببٍ
يُفجِّرُ الصدرَ، والظُّلمُ يُرغِمُ
تلكَ الكلماتُ المسمومةُ تبعثُ
في قلبيَ الثائرِ غضباً يَستجمِرُ
وأنا أواجهُها، بالقَولِ الحقِّ
أدفعُ عني سمَّها وأُحَطِّمُ
أدعو لحوارٍ يملأهُ صِدقُ
يرتقي بالمجتمعِ ويُقوِّمُ
فالصدقُ دوماً هو دربُ الفهمِ
وفي الطريقِ للحقيقةِ، يَحكُمُ
إنما الخطابُ بالباطلِ يبقى
مفسداً يُفرقُ من كانَ يجمعُ
فالمكرُ دوماً يطفئُ نورَ الحقيقةِ
والصدقُ وحدهُ دوماً يَسْطَعُ
نحنُ نريدُ قولاً قائماً على الحقِّ
نبني به المستقبلَ ونتقدَّمُ
نستنيرُ بالرأيِ النيرِ الحكيمِ
ونواجهُ الكذبَ إذا هاجَ وَهَجَمُ
وهو السبيلُ لمن أرادَ يُعَلِّمُ
يُغْني العقولَ وينشرُ الفكرَ نيراً
فالصدقُ فيهِ، والعقلُ مَعلَمُ
أرحبُ بالحوارِ الحقِّ الصادقِ
فالنقدُ ينمو، والفكرُ يُزهِمُ
إن كانَ نُصحاً نابِعاً من حكمةٍ
يرتقي بكُلِّ نَفسٍ ويُحَلِّمُ
لكنَّ قولَ البغضاءِ لا يُسْمَعُ
يَفسِدُ القلوبَ، ويمضغُ ويَهجُمُ
لا يرومُ إلا أذى بلا سببٍ
يُفجِّرُ الصدرَ، والظُّلمُ يُرغِمُ
تلكَ الكلماتُ المسمومةُ تبعثُ
في قلبيَ الثائرِ غضباً يَستجمِرُ
وأنا أواجهُها، بالقَولِ الحقِّ
أدفعُ عني سمَّها وأُحَطِّمُ
أدعو لحوارٍ يملأهُ صِدقُ
يرتقي بالمجتمعِ ويُقوِّمُ
فالصدقُ دوماً هو دربُ الفهمِ
وفي الطريقِ للحقيقةِ، يَحكُمُ
إنما الخطابُ بالباطلِ يبقى
مفسداً يُفرقُ من كانَ يجمعُ
فالمكرُ دوماً يطفئُ نورَ الحقيقةِ
والصدقُ وحدهُ دوماً يَسْطَعُ
نحنُ نريدُ قولاً قائماً على الحقِّ
نبني به المستقبلَ ونتقدَّمُ
نستنيرُ بالرأيِ النيرِ الحكيمِ
ونواجهُ الكذبَ إذا هاجَ وَهَجَمُ
يدعو هذا القصيد إلى التفريق بين النقد البناء والهجمات الجائرة
يبدأ بالتأكيد على أهمية الصدق والحكمة في أي نقاش، حيث يرتقي النقد الصادق بالفكر ويساهم في نمو العقول وتقدمها. يشيد الشاعر بالحوار النزيه الذي يقوم على الحكمة والنصح السليم، ويعتبره وسيلة للتطور الشخصي والارتقاء الفكري. في المقابل، يرفض الشاعر الكلمات الجارحة والهجمات المغرضة التي لا تهدف إلا إلى الأذى والتفريق، ويصفها بأنها سُمٌّ يدمر العلاقات ويزرع الفتنة. كما يعبر عن غضبه ورفضه الشديد لتلك التصرفات الظالمة، ويدعو إلى مواجهة الباطل بالحق والصراحة. في النهاية، يوجه الشاعر دعوة للحوار القائم على الصدق والاحترام المتبادل، ويؤكد أن الطريق إلى الحقيقة لا يمر إلا عبر النقد النزيه والبعيد عن الحقد والكذب.