شهدت بعض المناطق في المغرب خلال نهاية الأسبوع الماضي موجة حر قاسية وصلت درجات الحرارة فيها إلى 47 درجة مئوية، خاصة في المناطق الجنوبية الشرقية. أثار ذلك تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأرقام تتجاوز المستوى الموسمي المعتاد.
وأوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية الوطنية أن موجة الحر المسجلة عادية ولا تتجاوز المعدل الموسمي. حيث يشهد شهر يوليو، خلال كل عام، موجات حر تؤدي إلى تسجيل مثل هذه المعدلات.
وتعزى هذه الموجة إلى نشاط المنخفض الحراري الصحراوي وامتداده نحو جنوب البلاد، مما أدى إلى صعود كتل هوائية حارة وجافة قادمة من الصحراء الكبرى نحو هذه المناطق، وهو ما يعرف بظاهرة "الشركي".