كشفت المندوبية السامية للتخطيط ازدياد حدة الفوارق بين الجهات بخصوص خلق الثروة، مؤكدة أن جهة الدار البيضاء سطات ساهمت لوحدها بخلق ثلث الناتج الداخلي الإجمالي الوطني، الذي بلغ حجمه ما قدره 1244,9 مليار درهم، بزيادة نسبتها 8% بعد تراجع كبير ب 7,2% سنة 2020 بسبب الأزمة الصحية على الخصوص .
وأفادت المندوبية، في مذكرة حول الحسابات الجهوية لسنة 2021، أن جهة “الدار البيضاء-سطات” ساهمت في خلق حوالي الثلث (32,2 %) من الناتج الداخلي الإجمالي الوطني، في حين ساهمت كل من جهتي “الرباط-سلا-القنيطرة” و”طنجة-تطوان-الحسيمة” في خلق الثروة الوطنية بأكثر من الربع (26,4%) وذلك بنسب بلغت 15,9% و10,5% على التوالي .
وأوضحت المذكرة أن خمس جهات ساهمت “بحوالي الثلث (33,5%) من الناتج الداخلي الإجمالي، ويتعلق الأمر بكل من جهة “فاس-مكناس” بنسبة 8,2% وجهة “مراكش-آسفي” بنسبة 7,9%، وجهة “سوس-ماسة” بنسبة 6,2% وجهة “بني ملال-خنيفرة” بنسبة 5,9% والجهة الشرقية بنسبة 5,3%” .
في حين بلغت نسبة مساهمة جهة “درعة – تافيلالت” وجهات الجنوب الثلاث 7,7% في خلق الناتج الداخلي الإجمالي بالقيمة، ممثلة 2,8% و4,8 % على التوالي .