أثار كتاب مدرسي باللغة الإسبانية جدلا واسعاً في المغرب وتحديدا بمدينة طنجة، بسبب ما يتضمّنه من “ترويج” للمثلية الجنسية، وهو ما جعل أولياء أمور يطالبون السلطات بسحبه ومنع استخدامه بالمملكة .
ووفق معطيات وصور توصلت بها جريدة “مدار21” الإلكترونية، فالكتاب الذي تعتمده المدرسة الإسبانية بطنجة يروج للمثلية الجنسية في المغرب، علما أن الأطفال المستهدفين هم من الفئة العمرية ابتداء من سن السادسة (طلاب السنة الأولى CP) .
وعلى الرغم من تأكيد الوزير شكيب بنموسى، صبيحة اليوم الثلاثاء، أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي رفعت من اليقضة والمتابعة، وسحبت الكتب التي تروج لما يخالف قيم المغاربة، إلا أن المعلومات التي توصلت بها الجريدة من أحد أولياء الأمور تفيد بأن الكتاب المذكور مازال متوفرا، “وهو ما قد يخلف تأثيرا سلبيا في أذهان الصغار” .