ساعات قليلة من الأمطار كانت كافية لتكشف ضعف البنية التحتية بمطار وجدة أنجاد، الذي تحول إلى بركة مائية كبيرة، بسبب تسرب مياه الأمطار إلى داخله، في ظل افتقاره لقنوات تصريف المياه، الأمر الذي يضع المكتب الوطني للمطارات في قلب الجدل بسبب سوء التدبير .
وبينما كان القادمون من مختلف الوجهات العالمية، من مغاربة العالم، يأملون زيارة بلادهم، صدموا بمشاهد المياه المتجمعة داخل المطار، مما اضطرهم إلى نزع أحذيتهم والعبور داخل المياه، إضافة إلى الأضرار التي لحقت حقائبهم .
كما ووثقت عدد من الفيديوهات مشاهد مواطنين مغاربة ينتقدون مأسوية المشهد داخل مطار وجدة أنجاد الذي تحول إلى “ميناء” على حد وصف المتضررين، الذين وجهوا انتقادات لإدارة المطار وللمكتب الوطني للمطارات، لما تشكله هذه المشاهد من إضرار بسمعة البلاد وجاهزية بنيتها التحتية .
ولم يتمكن عشرات المواطنين من اللحاق برحلاتهم المبرمجة بسبب مياه الأمطار التي قطعت الطرق المؤدية للمطار كما خلقت حالة من الفوضى داخله، الشيء الذي أثار نقاشا حول وضعية البنية التحتية داخل المطارات المغربية، لا سيما مع الرهانات الحكومية على رفع عدد زوار المغرب وتطوير الوجهة السياحية المغربية .