لتآز والتكافل قيمتان يُعرف بهما المغاربة وقت الأزمات، وهو ما أبانوا عنه مرة أخرى من خلال تضامنهم مع ضحايا الزلزال، الذي ضرب مناطق بالمملكة، مساء يوم الجمعة الماضي، ما خلف دمارا واسعا في قرى ودواوير بإقليم الحوز ونواحيه، إلى جانب تسجيل خسائر مادية وبشرية .
وتوافدت أعداد كبيرة من المواطنين المغاربة على مراكز تحاقن الدم بعدد من المدن المغربية تلبية لنداء وطني، من أجل إنقاذ آلاف الجرحى والمصابين ضحايا الزلزال بالمستشفيات .
وأخذ مغاربة المبادرة في جمع المساهمات المالية والاستهلاكية ونقلها إلى الأماكن المنكوبة والمتضررة من الزلزال، لتخفيف وطأة المعاناة على السكان الذين فقدوا منازلهم وأقاربهم وأغراضهم تحت الأنقاض .