كشفت دراسة حديثة أن دخان حرائق الغابات يمكن أن يكون أكثر ضررًا على صحة الدماغ مقارنة بأشكال أخرى من ملوثات الهواء، ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف. جاءت هذه النتائج بعد مؤتمر جمعية الزهايمر الدولية في فيلادلفيا، حيث أُمضي ملايين الأشخاص عطلة نهاية الأسبوع وسط تحذيرات من تدني جودة الهواء بسبب دخان حرائق الغابات في غرب الولايات المتحدة.
وأوضحت الدراسة أن المشكلة تكمن في الجسيمات الدقيقة المعروفة بـ(PM2.5)، وهي جزيئات صغيرة يمكن استنشاقها عميقًا في الرئتين والانتقال إلى مجرى الدم. يمكن أن يسبب التلوث الناجم عن حركة المرور والمصانع والحرائق أمراض القلب والرئة أو يزيدها سوءًا. وأضافت الدراسة الجديدة أدلة متزايدة على دور التلوث في الإصابة بالخرف.