عرفت السوق المالية المغربية عدة تغيرات مهمة، تتعلق بسعر صرف الدرهم والأصول الاحتياطية الرسمية وتدخلات بنك المغرب وسوق البورصة. وفيما يلي أبرز النقاط التي تلخص هذه التغيرات:
سعر صرف الدرهم: حسب نشرة بنك المغرب الأسبوعية، سجل الدرهم تقلبات متباينة أمام العملات الرئيسية. فقد ارتفع بنسبة 0,46 في المائة مقابل الأورو، ما يعني أن قيمة الدرهم تحسنت أمام العملة الأوروبية.
وهذا يرجع إلى عوامل متعددة، منها الطلب المتزايد على الدرهم من قبل المستثمرين الأجانب والمغاربة المقيمين بالخارج، والتحسن النسبي للميزان التجاري المغربي.
ومن ناحية أخرى، انخفض الدرهم بنسبة 0,19 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، ما يعني أن قيمة الدرهم تراجعت أمام العملة الأمريكية. وهذا يعكس تأثير السياسة النقدية الأمريكية، التي رفعت معدل الفائدة الأساسي، وزيادة الطلب على الدولار كعملة ملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية العالمية.
ويذكر أن بنك المغرب لم يتدخل في سوق الصرف خلال هذه الفترة، ما يعني أن سعر الصرف تحدد بشكل حر وفقا لقوى العرض والطلب.