قال الشاعر والمترجم المغربي، عبد اللطيف اللعبي، أن الطابع التعددي للهوية المغربية يمثل إحدى أهم الثروات التي تختزنها المملكة.
وأبرز اللعبي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، تنوع روافد الهوية المغربية، بما في ذلك البعد الإفريقي، مشيرا إلى أن هذا التعدد “مهم جدا وثمين للغاية”.
وأكد المتحدث أنه “بقدر ما نزيد في الاحتفاء بهذا التعدد، نستطيع المضي قدما نحو نوع من التناغم بين مختلف الآفاق والانتماءات”.
وأشار اللعبي إلى أن مهرجان مراكش للكتاب الإفريقي يمثل مبادرة فريدة وخاصة تعكس “الاهتمام المستمر” الذي يوليه المغرب لإفريقيا.
وأعرب عن الأمل في أن يتسع نطاق هذا النوع من المبادرات ليشمل مناطق أخرى من القارة للمساهمة في إشعاع الثقافات الإفريقية.