حوادث خطيرة ومآسي متعددة يتسبب فيها سنويا أصحاب النقل السري، أو كما يسميهم البعض «الخطافة» أو «العتاقة».. سواء باستعمال السيارات الشخصية أو الدراجات ثلاثية العجلات (التريبورتور). ربورتاج من مدينة الدار البيضاء، إحدى المدن التي تعاني من هذا النوع من النقل، خصوصا بمداخل ومخارج المدينة المليونية. فلماذا يلجأ عدد من المواطنين إلى النقل السري؟ وأين تكمن خطورته؟ وما هي تبعاته القانونية؟
وقال أحد سكان المنطقة في تصريح له، « إننا نعاني من هذه الظاهرة بشكل يومي، حيث أصبحنا نخاف من تنقلنا مع السائقين المتهورين، وسياراتهم التي لا تتوفر فيها شروط الأمن والسلامة الملائمين لنقل المواطنين، وعدم تحملهم المسؤولية في حالة وقوع حادثة أو شيء من هذا القبيل » .
وأوضح متحدث آخر، بأن سكان المنطقة يضطرون إلى التنقل عبر هذه المركبات للوصول إلى مقرات عملهم نظرا لغياب بدائل، حيث يغامرون بأنفسهم رغم الخطورة التي تشكلها على حياتهم .
وأضاف المتحدث: « إلى جانب تصرفات بعض سائقي سيارات النقل السري، فبعضهم يسوق وهو ما يزال تحت تأثير السكر، والبعض الأخر يقوم بالسياقة بدون توفره على رخصة، زد على ذلك السير في الاتجاه المعاكس للطريق، وعدد من السلوكات التي تشكل خطرا كبيرا على الركاب » .