يوم الأحد 3 شتنبر، أي بعد خمسة أيام من وقوع المأساة، نشرت وزارة الدفاع الجزائرية بيانا بشأن مقتل مصطافين مغربيين بالقرب من السعيدية. إذا كانت الجزائر قد اعترف بارتكاب جريمة الاغتيال، فإنها تقدم رواية مغلوطة للحقائق .
وخرجت السلطات الجزائرية عن صمتها في ما يتعلق بمقتل اثنين من مصطافين فرنسيين-مغربيين بالقرب من السعيدية في المياه الإقليمية الجزائرية. وفي بيان صحفي، نُشر يومه الأحد 3 شتنبر، تعترف وزارة الدفاع الجزائرية بجريمة الاغتيال، وذلك بعد خمسة أيام من وقوع هذا الحادث المأساوي (الذي وقع يوم الثلاثاء 29 غشت) .
ما الرواية التي يقدمها الجيش الجزائري؟ يخبرنا بيان وزارة الدفاع الجزائرية أنه «خلال دورية تأمين ومراقبة بمياهنا الإقليمية، اعترضت وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية أمسية يوم الثلاثاء 29 غشت 2023، في حدود الساعة 19:47، ثلاث دراجات مائية قامت باختراق مياهنا الإقليمية. وبعد إطلاق تحذير صوتي وأمرهم بالتوقف عدة مرات، الذي قوبل بالرفض بل وقيام أصحاب الدراجات المائية بمناورات خطيرة» .