أظهرت نتائج دراسة حديثة أن 45 في المئة من المغاربة المستجوبين أبدوا عدم رضاهم بخصوص جهود الحكومة في مكافحة الفساد .
وجاء في خلاصات التقرير التي أنجزها المعهد المغربي لتحليل السياسات أنه “غالبا ما ينظر للفساد على أنه وجه مـن أوجه الحكامة السيئة ومـن شـأنه أن يشـوه عمليات صناع القرار، كما أنه يقوض سيادة القانون ويضعف المؤسسات الديمقراطية، ويمس بالعقد الاجتماعي بين المواطنين والحكومة” .
وبحسب التقرير نفسه فإن “الفساد قد يخلق انطباعا بالظلم واللامساواة، حيث أنه يستنزف الموارد والفرص لتحقيق مكاسب شخصية بدلا من تخصيصيها للصالح العام، مما من شأنه أن يؤدي إلى شعور بالظلم وفقدان الثقة في قدرة المؤسسات على خدمة مصالح المواطنين” .
وتراجع المغرب بسبع درجات في الترتيب العالمي لسنة 2022 الخاص بمؤشر الشفافية ومحاربة الفساد، بعد احتلاله الرتبة 94 من أصل 180، بإجمالي نقاط 38 نقطة من أصل 100 .
وبينت النتائج التي تم تقديمها مؤخرا، أن أكثر من 80 في المئة من المواطنين المغاربة المستجوبين، يرون أن الرشوة منتشرة بالمغرب، مقابل أكثر من 60 في المئة يذهبون إلى أنها منتشرة جدا .